“حان دورك يا غوندوغان”.. مطالبات لتركي آخر ظهر مع أردوغان وأوزيل بالاعتزال أيضاً!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/23 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/23 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش

يبدو أن الأمر اعتزال اللاعب ذو الأصول التركية مسعود أوزيل اللعب مع المنتخب الألماني لن يكفي الأتراك، إذ بدأوا يطالبون اللاعبين إلكاي غوندوغان وإمري جان (تركيي الأصل أيضاً) بالسير على خطى زميلهما، موجهين شكراً خاصاً لغوندوغان.

غوندوغان كان ظهر إلى جانب أوزيل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة البريطانية لندن، ما فجر أزمةً كبيرةً لدى الألمان الذين وجهوا اتهامات للاعبين بعدم الولاء، خاصةً غوندوغان الذي كتب على قميص مانشستر سيتي الذي أهداه لأردوغان إلى "رئيسي الموقر".

وبعد التفاعل التركي الكبير ومنشورات التأييد لقرار مسعود أوزيل الذي وصفه كثيرون بـ "الشجاع"، بدأت الحملة الأخرى.

إذ دعا الأتراك على الشبكات الاجتماعية غوندوغان إلى سرعة إعلان اعتزاله اللعب وترك المنتخب الألماني، متسائلين عن الأسباب التي دفعته للتأخر في الخروج بأي تصريح.

ويقضي غندوغان (27 عاماً) عطلته حالياً في جزيرة ميكونوس اليونانية.

وكتب أحدهم على إنستغرام مشيراً إلى إلكاي في حديثه، "أنت ما الذي تنتظره؟ هل ستستمر باللعب مع الألمان العنصريين؟! كن رجلاً واترك المنتخب الألماني، صدقني يا أخي لا يستحقونك".

وقال آخر، "إذا كنت لا تحترم ولا تفكر بشرف ذاتك، فكر في الأتراك وارحل".

وغرد أحدهم على تويتر قائلاً، "ننتظر منك نفس الموقف".

كما قال آخر – مشيراً إلى قرار أوزيل الذي أسعد جميع الأتراك -، إنه لتستمر هذه السعادة طلب من إلكاي قائلاً "لو سمحت اترك المنتخب الألماني، لا تلعب مع دولة لا تعرف قيمتك، أنت بالفعل جيد وهم من يخسرونك".

وفي تغريدة لآخر مخاطباً اللاعبين إلكاي ولاعب وسط يوفنتوس الإيطالي إيمري جان، "تعالا وكونا أنتما أول من يقدم الدعم لأوزيل، لا تتركاه لوحده، لا يوجد للتركي صديق آخر غير التركي، وجهة نظر الألماني للأتراك هي ذاتها في كل وقت، تعالا وكونا بطلين لـ 80 مليوناً".

واتهم آخر إلكاي لاعب مانشتر سيتي الإنكليزي بأنه ضعيف لأنه لم يصدر منه تصريح حتى اللحظة أو تأييد ودعم لأوزيل الذي تفاعل معه العالم وهو لا يزال يلتزم الصمت حتى اللحظة.

وقد أثارت الصور التي جمعت اللاعبين مع الرئيس التركي جدلاً كبيراً باعتبارها دلالة على عدم الولاء لألمانيا، التي يلعبان لمنتخبها الوطني ولا يحملان سوى جواز السفر الألماني، سيما أن غوندوغان كان قد كتب على قميص مانشستر سيتي الذي أهداه لأردوغان، إلى "رئيسي الموقر".

وقد عقدت المستشارة ميركل لقاء خاصاً مع اللاعبَين مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، على هامش زيارتها للاعبي المنتخب الألماني مطلع يونيو/حزيران 2018، أرادت خلاله أن تسمع منهما شخصياً كيف حدث وتم التقاط صور لهما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لندن منتصف مايو/أيار 2018، الأمر الذي تسبب في ضجة كبيرة واستياء مسؤولين رياضيين وسياسيين، قبل أن يحاولوا تهدئة الجمهور ودعوته لمساندة اللاعبين في كأس العالم.


اقرأ أيضاً..

بعد صورته مع أردوغان.. الصحافة الألمانية تذبح أوزيل بسبب بيانه "الإنكليزي" وتفجّر أزمة جديدة

عاصفة من التعاطف والدعم في تركيا بعد اعتزال "الألماني" أوزيل دولياً.. وخطيبته ترد أيضاً على قراره

 

تحميل المزيد