مانشستر سيتي حافظ على نجومه وضمّ محرز.. فماذا فعل ليفربول وباقي المنافسين لانتزاع لقب الدوري الإنكليزي؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/19 الساعة 19:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/19 الساعة 21:28 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Soccer Football - Premier League - Manchester City Premier League Title Winners Parade - Manchester, Britain - May 14, 2018 Manchester City manager Pep Guardiola on stage during the parade Action Images via Reuters/Andrew Boyers/File Photo

لم يكن فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم الماضي مفاجئاً، بعد تحقيقه 100 نقطة وتسجيل 106 أهداف والابتعاد بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه.

فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا قدّم أفضل أداء شهده الدوري الإنكليزي الممتاز على الإطلاق، إلى درجة أربكت منافسيه!

يكمن التحدي الآن في الدفاع عن هذا اللقب بعزيمة حقيقية، مدفوعة برغبة فريق من الطراز الأول في النجاح موسما بعد آخر.

ومع اقتراب موعد انطلاق الموسم 2018/2019، سلطت صحيفة Daily Mail البريطانية الضوء على ما فعله نادي سيتي لتعزيز أدائه هذا الصيف، وما قام به منافسوه الـ 6 الأوائل في محاولة للحاق به.

مانشستر سيتي

تعاقد مانشستر سيتي مع صانع الألعاب الجزائري رياض محرز بعقد قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، ليقدّم الـ "سيتيزنز" أنفسهم كأبرز مرشحين للظفر باللقب، حتى لو لم ينفقوا فلساً إضافياً في سوق الانتقالات هذا الصيف.

كانت تشكيلة مانشتر سيتي قريبةً إلى المثالية في الموسم الماضي، وبالتالي فإنه لا يحتاج إلى الكثير من الصفقات.

يعرف غوارديولا أن أفضل الفرق لا تقف في مكانها، ولهذا تحوّل إلى الموارد المالية اللامحدودة نظرياً في مانشستر سيتي لتعزيز صفوف فريقه؛ فتعاقد مع نجم ليستر سيتي، رياض محرز، محطماً بذلك رقمه القياسي السابق في بإبرام عقد قيمته 60 مليون جنيه إسترليني.

وكان غوارديولا حاول ضمّ اللاعب الجزائري في يناير/كانون الثاني 2018 لكنه فشل، ومن المؤكد أنه سعيد بالظفر بمراده أخيراً. بالطبع، لا يتهاون مانشستر سيتي في اقتناص بعض المواهب من أمثال البلجيكي كيفين دي بروين، والإنكليزي رحيم ستيرلينغ، والألماني ليروي ساني، والإسباني دافيد سيلفا، لقطع تمريرات دفاع المنافس. لكن من المؤكد أن محرز سيقدم خياراً آخر، وسيصنع الفارق، وسيضيف إلى الخط الأمامي.

لا بد أن غوارديولا منزعج لأنه فشل في ضمّ الإيطالي جورجينيو، حيث اختار لاعب الوسط لم الشمل مع مدربه السابق في نابولي موريزيو ساري، في تشيلسي عبر صفقة بلغت قيمتها 57 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن مانشستر سيتي اتخذ موقفاً عدائياً من قرار جورجينيو، ووصف تشيلسي بـ "الفريق غير المحترف"، إلا أنه استطاع بسهولة أن يحوّل نظره إلى أهداف أخرى قبل إنتهاء فترة الانتقالات الصيفية في وقت مبكر عن المعتاد، وذلك في 9 أغسطس/آب المقبل.

مانشستر يونايتد

احتل مانشستر يونايتد المركز الثاني في الموسم الماضي، بفارق 19 نقطة عن جاره سيتي.

ومن بين أبرز اللاعبين الوافدين إلى الفريق، البرازيلي فريديريكو رودريغيز سانتوس بعقد قيمته 52 مليون جنيه إسترليني، والبرتغالي ديوغو دالوت بعقد قيمته 17.4 مليون جنيه إسترليني، وحارس المرمى الإنكليزي لي غرانت بعقد قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني.

بينما كان احتفال جيرانهم صاخباً، مثّل الموسم الماضي خيبة أمل كبيرة بالنسبة لمدرب "الشياطين الحمر" البرتغالي جوزيه مورينيو تردد صداها في جميع أنحاء المدينة. لم ينه الفريق الدوري الممتاز في المركز الثاني بفارق شاسع عن سيتي فقط، بل خرج أيضاً من دوري أبطال أوروبا على يد إشبيلية الإسباني، وخسر نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام تشيلسي.

يدرك مورينيو جيداً أن على مانشستر يونايتد أن يكابد من أجل الفوز باللقب في الموسم المقبل، وإلا ستنتهي عهدته في "أولد ترافورد". لحسن الحظ، كان نفوذ مانشستر المالي سنده مرة أخرى في سوق الانتقالات.

يعلق "الشياطين الحمر" آمالهم على البرازيلي فريديريكو، الذي اشتروه بعقد قيمته 52 مليون جنيه إسترليني، من أجل إضافة بعض الصلابة والاندفاع إلى خط الوسط، بالإضافة إلى تحرير الفرنسي بول بوغبا ليتمكن بدوره من إظهار المزيد من اللعب الهجومي المبتكر.

إن عودة بوغبا للموسم الجديد بعد أن رفع كأس العالم مع فرنسا في روسيا، سيزيد من الضغوط المسلطة على مورينيو لأخراج أفضل ما لدى لاعبه الموسم المقبل. من المنصف القول إن بوغبا لم يمثل "مركز القوة" الذي توقعه النادي عندما اشتراه بعقد بلغت قيمته 89 مليون جنيه إسترليني قبل عامين.

تعرض بعض اللاعبين، على غرار التشيلي أليكسيس سانشيز والإنكليزي ماركوس راشفورد، للإصابة وتغيبوا عن الملاعب تحت قيادة مورينيو، وهم يودون الآن القيام بكل ما في وسعهم من أجل اقتناص الفرصة والمشاركة في هذا الموسم.

تكمن الأولوية التالية لمانشستر يونايتد في تعزيز خطه الخلفي؛ وقد وقع يونايتد بالفعل مع المدافع الشاب البرتغالي الموهوب ديوغو دالوت من بورتو، لكن قد يشعر مورينيو بأن ناديه بحاجة إلى المزيد. ويبدو أن النادي مهتم بضم لاعب الوسط في ليستر سيتي هاري ماغواير الذي تبلغ تكلفته 50 مليون جنيه إسترليني، الذي عاد من كأس العالم بعد مشاركة جيدة مع منتخب إنكلترا، وسيكون قادراً على فرض سيطرته في كلتا منطقتي الجزاء.

قبل مانشستر يونايتد الكثير من الأهداف، التي كان من الممكن تجنبها في الموسم الماضي، حيث كان هجومه مفككاً في الغالب وانهار في العديد من المباريات الهامة. قد يكون لدى مورينيو الآن كل اللاعبين اللازمين لإكمال التشكيلة، لكنه يحتاج إلى ترتيبها وتحفيزها بشكل أفضل من أجل تحدي سيتي في الموسم المقبل.

توتنهام هوتسبير

أنهى توتنهام هوتسبير الموسم الماضي في المركز الثالث، بفارق 23 نقطة عن سيتي، ولم يعقد أي صفقات جديدة. وإذا كان مشجعو توتنهام يشعرون بأنهم يشاهدون مشهداً مكرراً فهذا مفهوم جداً. فمرة أخرى، تظل خانة اللاعبين الجدد فارغة، على الرغم من أننا في موسم الانتقالات الصيفية!

مع تضخم سوق الانتقالات بفضل كأس العالم، يبدو أن المسؤولين في توتنهام لن ينفقوا فلسا واحدا، خاصة بعد تمويلهم الملعب الجديد. في هذا الصيف، تمثل نجاح توتنهام حتى الآن في الاحتفاظ بما لديه من لاعبين. كما سبق أن وقع مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو عقدًا مدته 5 سنوات في مايو/أيار الماضي، قبل أن تعرض عليه مهمة تدريب ريال مدريد الإسباني.

تمكن النادي اللندني من الحفاظ على أبرز لاعب لديه، وهو الهداف الإنكليزي هاري كاين بصفقة بلغت 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، قبل أن يفوز بالحذاء الذهبي في كأس العالم في روسيا. لكن يتعين على ديلي ألي والدنماركي كريستيان إريكسن أن يلتزما بصفقتيهما الحالية، كما أن النادي مستعد لقبول عروض بيع مدافعه البلجيكي توبي ألدرفيريلد، الذي شارف على الانتقال إلى مانشستر يونايتد.

تطور أداء الفريق كثيراً تحت قيادة بوتشيتينو، وبدأت بوادر التحسن تظهر عاماً بعد عام. فغالبا ما يعتمد بوتشيتينو على اللاعبين الموهوبين، وهو ما يجنبه القيام بالكثير من التعديلات على التشكيلة. ولكن لسوء الحظ، لن يمنح ثبات التشكيل اللاعبين الثقة بالنفس في التحدي الكبير خلال الموسم القادم أمام مانشستر سيتي.

ليفربول

حل ليفربول في المركز الرابع خلال الموسم الكروي 2017/2018، وكان متخلفاً عن المتصدر مانشستر سيتي بـ 25 نقطة. وتمكن ليفربول من التعاقد مع الغاني نابي كيتا مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، والبرازيلي فابينيو تافاريس مقابل 44 مليون جنيه إسترليني، والسويسري شيردان شاكيري مقابل 13 مليون جنيه إسترليني.

كانت صفقات ليفربول هذا الصيف الأكثر لفتاً للأنظار مقارنة ببقية الفرق الستة الأولى في الدوري الإنكليزي. فالمدرب الألماني يورغن كلوب يتقدم بالفريق خطوة خطوة، بعدما وصل بهم الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ما دفع إدارة النادي إلى دعمه من خلال الموافقة على كل ما يحتاج إليه من صفقات جديدة طمعاً في الفوز باللقب.

لقد تمكن ليفربول من هزيمة مانشستر سيتي الموسم الماضي في ثلاث مناسبات، وسترتفع الروح المعنوية للاعبي الفريق في حال وجدوا أنفسهم قادرين على مجاراة مانشستر سيتي في قمة جدول الترتيب.

استطاع ليفربول إتمام صفقة نابي كيتا قبل بداية هذا الصيف، وتأمل جماهير ليفربول في أن يستطيع الغاني ضخ دماء جديدة ضمن وسط ميدان الفريق وممارسة ضغط أكبر خلال مباريات الموسم المقبل. ومع رحيل الألماني إيمري جان إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، أراد كلوب استقدام لاعب يزيد من عمق خط وسط ليفربول، لذلك تعاقد مع البرازيلي فابينيو، قادماً من موناكو، مقابل 44 مليون جنيه إسترليني.

استغل المدرب الألماني لليفربول هبوط نادي ستوك سيتي إلى دوري الدرجة الأولى، ليخطف منه اللاعب السويسري، شيردان شاكيري، مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، ويضيفه إلى خياراته في تشكيلة الهجوم في الموسم القادم. وعلى الرغم من الشكوك التي تحوم حول الفحوصات الطبية التي خضع لها الاعب نادي ليون الفرنسي، نبيل فقير، في بداية هذا الصيف، لا زال الريدز يحاولون إتمام التعاقد معه في صفقة قد تصل 53 مليون جنيه إسترليني.

تعتبر جماهير ليفربول كل تلك التعاقدات رائعة، ولكن الواقع يؤكد أن فريق إقليم ميرسيسايد لا يعاني من أي مشكلة على مستوى الهجوم، لأن المشكلة الحقيقة تكمن في دفاع الفريق. كما يبدو أن الظهور المخيب للآمال لحارس المرمى لوريس كاريوس في نهائي دوري أبطال أوروبا أثار العديد من التساؤلات. وفي الوقت الحالي، ترغب الجماهير في دعم الخطوط الخلفية بلاعبين من العيار الثقيل.

يرصد الريدز حالياً نحو 62 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع حارس مرمى روما البرازيلي أليسون بيكر، في محاولة لإنهاء معاناة خط الدفاع ومنح الفرصة لهجوم الفريق ليقدم أفضل ما لديه دون الاضطرار للرجوع إلى الخلف.

لكن لا شك في أن ليفربول يتطلع إلى خوض منافسة شرسة مع مانشستر سيتي الموسم القادم.

تشيلسي

احتل تشيلسي المركز الخامس في الموسم الماضي، وبلغ فارق النقاط بينه وبين المتصدر مانشستر سيتي 30 نقطة. وحتى الآن، تمكن تشيلسي من التعاقد مع لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو فريلو.

يبدو الارتباك واضحاً في "ستامفورد بريدج" خلال سوق الانتقالات الصيفية، ومن الواضح أن الـ "بلوز" لم يعدّوا أنفسهم جيداً لتقديم موسم يستعيدون به بعضاً من كبريائهم المفقود.

استطاع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي قيادة تشيلسي نحو لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، لكن وجود تشيلسي في المركز الخامس في جدول الترتيب وفقدان الأمل في اللحاق بدوري أبطال أوروبا الموسم القادم، يعد كارثة لجماهير الـ "بلوز". وفي ظل تنامي الشكوك حول استمرار ملكية النادي لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، استغرق قرار الاستغناء عن كونتي وقتا طويلاً على الرغم من أنه قدم موسماً سيئاً.

ومن مدرب إيطالي لآخر، تعاقد النادي مع مدرب نادي نابولي الإيطالي ماوريسيو ساري، ليصبح آخر تعاقدات تشيلسي. وتنتظر الجماهير من ساري أن يجعلهم قريبين من الحصول على لقب الدوري الموسم المقبل، مثلما فعل الموسم الماضي مع نابولي، حيث نافس يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي.

من البوادر الإيجابية له كمدرب، أنه تمكن بمجرد الوصول إلى لندن من الحصول على توقيع اللاعب الإيطالي جورجينيو فريلو، مقابل 57 مليون جنيه إسترليني، بعد أن أبدى مانشستر سيتي اهتمامه بهذا اللاعب. وفي ظل حالة عدم الاتزان التي يعيشها النادي خلال سوق الانتقالات الصيفي، لم يتعاقد النادي سوى مع لاعب وحيد ومن المرجح أن يخسر لاعبين من أساسيين قبل نهاية موسم الانتقالات الحالي.

لقد بات واضحاً أن البلجيكي، إدين هازارد، يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد، ويبدو أن زميله في الفريق، حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا، يريد أيضاً اللحاق به. وفي حال رحل اللاعبان، لن يمتلك ساري الوقت الكافي للتعاقد مع لاعبين متميزين إلا من خلال رصد ميزانية ضخمة.

يعتبر البرازيلي أليسون بيكر البديل الأقرب لكورتوا في حراسة المرمى، ويمكن لكل من الأرجنتيني غونزالو هيغواين، والروسي أليكسندر غولوفين، أن يمثلا بدائل جيدة للـ "بلوز". لكن الارتباك الذي يعنيه تشيلسي هذا الصيف، جعله في وضع سيئ للغاية من ناحية أفضلية التعاقدات.

تدرك الأندية الأخرى الوضع الحرج لتشيلسي، لذلك ستسعى إلى المماطلة في الصفقات أو رفع أسعار اللاعبين مستغلة قرار الاتحاد الإنكليزي بتقديم موعد إغلاق باب الانتقالات هذا الصيف. وبناء على ذلك، يجب على إدارة تشيلسي التحرك بسرعة أكبر من أجل الظفر بخدمات ثلة من اللاعبين القادرين على المنافسة على لقب الدوري الممتاز.

آرسنال

حل آرسنال في المركز السادس الموسم الماضي، وبلغ فارق النقاط بينه وبين حامل اللقب 37 نقطة. تمكن نادي شمال لندن من التعاقد مع الأوروغوياني لوكاس توريرا، مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، وحارس المرمى الألماني بيرند لينو، مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، واليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس، مقابل 17 مليون جنيه إسترليني، والفرنسي الشاب ماتيو غويندوزي، مقابل 8 ملايين جنيه، والسويسري ستيفان ليشتستاينر في صفقة انتقال حر.

في ظل تصدر أخبار كأس العالم عناوين الصحف الرئيسية، دخل آرسنال بهدوء تام حقبة جديدة في تاريخه تحت قيادة الإسباني أوناي إيمري. وقد تمكن النادي من إبرام سلسلة من التعاقدات الجديدة، وإجراء تعديلات واسعة على التشكيلة الثابتة لـ "المدفعجية" منذ سنوات.

يحرص إيمري على ترك بصمة واضحة مع الفريق، وإغلاق صفحة المدرب السابق الفرنسي آرسين فينغر. وعلى الرغم من أن الأسماء التي تعاقد معها النادي لم تكن رنانة، إلا أنها تعتبر إضافة جيدة للفريق. ومن أكثر اللاعبين المميزين الذين ضمهم آرسنال الأوروغوياني لوكاس توريرا.

شارك توريرا مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وقدم أداءً مميزاً مع الفريق، وتتمنى الجماهير أن يضيف توريرا لوسط ميدان آرسنال الثبات الذي يفتقر إليه منذ سنوات. وكما تمكن "المدفعجية" من التعاقد مع حارس مرمى باير ليفركوزن الألماني بيرند لينو، وأنهى إجراءات التعاقد مع مدافع فريق بروسيا دورتموند سوكراتيس، الذي اكتسب خبرة واسعة مع فريقه السابق.

تعاقد الفريق اللندني مع اللاعب ستيفان ليشتستاينر، الذي خاض عددا من المباريات الكبيرة مع نادي يوفنتوس الإيطالي. ومن الواضح أن هناك روحاً جديدة في ملعب "الإمارات" ولا يمكن الجزم بأنه لن تكون هناك صفقات أخرى، فسوق الانتقالات مازال مفتوحاً، حيث يراقب "المدفعجية" حالياً اللاعب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده، ستيفن نزونزي، في تمهيد للتعاقد معه.

بكل تأكيد، لا يضمن وجود مجموعة جديدة من اللاعبين في تشكيل آرسنال تقديم أداء مبهر الموسم القادم. ولكن هل سيتمكن هؤلاء اللاعبون على الأقل من استعادة مكانة النادي اللندني بين الـ 4 الكبار في الدوري؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

تحميل المزيد