كشفت صحيفة Bild الألمانية أن إدارة المنتخب الوطني لكرة القدم، اضطرت لقطع شبكة Wi-Fi عن غرف الفندق الذي أقام به الفريق، بالنظر إلى أن العديد من اللاعبين سهروا حتى ساعات الصباح الأولى للعب ألعاب الفيديو الشهيرة FIFA وFortnite.
وكان المنتخب الألماني حقق أسوأ نتائجه على الإطلاق، عندما خرج من الدور الأول لكأس العالم 2018 بعد هزيمتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، وفوزٍ بشق الأنفس على السويد.
وتأتي آخر الأنباء التي نقلتها صحيفة The Sun البريطانية، لتعلن أن بعض العثرات التي تعرض لها المنتخب الألماني نتجت في الحقيقة عن حصول لاعبيه على قدر أكبر من اللازم من المتعة بعيداً عن الملعب، منزوين في غرفهم الفندقية.
ورفض المهاجم توماس مولر إلقاء لوم الخسارة الصادمة أمام منتخب المكسيك على وجود خلافات بين لاعبي الفريق، لكنه اعترف بأنهم ربما كانوا مهملين في الاستعداد للمباراة.
وقال هدّاف بايرن ميونخ، "أود لو كان الانتقاد شخصياً أقل بقليل".
وعندما سئل عن "شلة" بايرن ميونخ في المنتخب الألماني، قال مولر بحدة "هل تم تأكيد هذا الأمر؟ هل لديك مصدر؟ لا؟ حسناً. كان لدينا طاولات كثيرة لتناول الطعام عليها. وكانت لدي فرص كثيرة لاختيار مكان جلوسي".
وأضاف، "في العام 2012 لم يكن بيننا قدر كبير من التوافق، لكن ليست هذه هي المسألة الآن. ربما كنا مهملين حين اعتقدنا أن أداءنا وحيويتنا المعتادة سيكونان حاضرين عند انطلاق المباريات. كان هذا خطأ في الحكم على الأمور".
من جانبه، اعترف حارس المرمى مانويل نوير بأن حاملي اللقب أجروا محادثات أزمة إثر الصدمة التي شعروا بها بعد هزيمتهم في مباراتهم الافتتاحية أمام المكسيك 0-1.
وقال، "لم توجد يوماً داخل الفريق كلمات بنفس قوة الكلمات التي قيلت بعد مباراة المكسيك. إنها علامة جيدة. يمكنك القول إن العديد من اللاعبين أرادوا الانخراط في النقاش".
وأضاف، "تحدثنا كثيراً بشأن ما يجب علينا القيام به بشكل أفضل. بصرف النظر عما كُتب، فإننا كنا أكثر منتقدينا قسوة. إننا غاضبون بشدة من أنفسنا ونشعر بخيبة أمل إزاء ما أظهرناه ضد المكسيك في الملعب. أعتقد أن الجميع مسؤولون عن هذه الخسارة، وبخاصة اللاعبين الذين كانوا في الملعب".
وختم.، "لدينا العديد من اللاعبين المخضرمين الذين يريدون ويجب عليهم تحمل المسؤولية. كان هذا دائماً محور الموضوع كله".