قالت صحيفة Mirror البريطانية، إن ليونيل ميسي طلب من مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم خورخي سامباولي، استبعاد لاعبين اثنين إثر أدائهم الهزيل خلال كأس العالم 2018.
الصحيفة البريطانية نقلت معلوماتها عن تقارير صادرة في الإعلام المحلي الأرجنتيني، مشيرةً إلى أن أسطورة برشلونة يتمتع بقدر كبير من النفوذ داخل منتخبه الوطني.
صحيفة Clarin الأرجنتينية زعمت أن فدريكو فازيو وجيوفاني لو كيلسو هما اللاعبين اللذان فشلا في إبهار أفضل لاعب في البلاد، ما دفعه لمطالبة سامباولي باستبعادهما.
وتأهلت الأرجنتين بصعوبة إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت هذا الصيف في روسيا، لكن كان ينتظر أن يحقق الـ "تانغو" نتائج جيدة في ظل كتيبة النجوم في صفوفه.
لكن المنتخب الجنوب أمريكي استهل مغامرته في روسيا بالتعادل 1-1 مع نظيره الآيسلندي، قبل أن تتغلب عليه كرواتيا 0-3.
ثم ترشحت الأرجنتين إلى دور خروج المغلوب في هذه المنافسة بعد فوزها بشق الأنفس على نظيرتها نيجيريا 2-1 في آخر مبارياتها ضمن مرحلة المجموعات، لكن المنتخب فشل في أن يكون نداً للمنتخب الفرنسي في مرحلة المباريات الإقصائية.
ميسي لم يعتزل بعد اللعب على الصعيد الدولي، إلا أنه من المستبعد أن يشارك في بطولة كأس العالم المقبلة "قطر 2022″، حيث سيكون قد بلغ من العمر 35 سنة آنذاك.
دون شك، سعى مهاجم برشلونة الإسباني إلى تقديم أفضل ما لديه من أجل الظفر بالبطولة هذا الصيف، إلا أنه لم يستطع تغيير مجريات اللعب خلال المباريات مثلما يفعل في صفوف ناديه.
وإلى جانب محاولته أن يكون نموذجاً يحتذى به لفريقه، يذكر أن ميسي قد طلب من مدرب المنتخب الأرجنتيني، سامباولي، التخلي عن لاعبين، حيث اعتبر أن أداءهما دون المستوى المطلوب.