يعيش محمد أبوتريكة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي المصري السابق، حالة من السعادة الغامرة بعد رفع اسمه من قوائم الإرهاب في مصر.
وقررت محكمة النقض المصرية، الأربعاء الماضي، قبول طعن أبوتريكة وآخرين، وإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراجهم على قوائم الإرهاب بالقضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، وإعادة الدعوى لدائرة أخرى أمام الجنايات.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب، أن أبوتريكة يعيش حالة من السعادة الغامرة بعد قرار المحكمة، ويرى أن ذلك يعد بمثابة خطوة عملاقة على طريق رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول المصرية، ومن ثم إمكانية عودته إلى مصر في القريب العاجل.
ويتواجد أبوتريكة حالياً في روسيا، لتحليل مباريات كأس العالم الجارية حالياً وحتى منتصف الشهر الحالي، من خلال قنوات بي إن سبورتس القطرية الشهيرة.
قضية أخرى تمنع العودة
وأوضح المصدر أنه رغم الحكم، لن يرفع اسم اللاعب من قوائم ترقب الوصول المصرية، وذلك نظراً لأنه مدرج بها أيضاً على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 620 لسنة 2018 صادرة من محكمة جنايات القاهرة.
وأضاف المصدر أنه قانونياً، موقف اللاعب لم يتغير، كما لم يتم رفع الحظر عن أمواله، وذلك بسبب القضية الثانية.
متفائل
وأردف المصدر، أنه رغم عدم تغير الموقف القانوني، فإن اللاعب يشعر بالتفاؤل الشديد، حيث يرى أن القضية الأولى هي الأهم والأكثر تعقيداً، ويتوقع أن يأخذ القضاء المصري نفس الاتجاه في القضية الثانية، وأن يتم قريباً رفع اسمه من على قوائم ترقب الوصول وفك الحظر عن أمواله.
وأوضح أن محامي اللاعب تقدم، خلال الفترة الماضية، بطعن آخر على القضية الثانية، يطالب فيها برفع اسم موكله من قوائم الإرهاب.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت في يناير/كانون الثاني 2017، إدراج 1537 من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لها على قوائم الإرهاب، وجاء على رأسهم أبوتريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، والرئيس السابق محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وأبناء خيرت الشاطر، ومرشد الجماعة الأسبق محمد مهدي عاكف، وذلك لمدة 3 سنوات من تاريخ إصدار القرار.
وفي يوليو/تموز 2017، تقدم أبوتريكة بطعن ضد الحكم أمام محكمة النقض، يطالب فيه بإلغاء قرار محكمة الجنايات التي أدرجته على قائمة الشخصيات الإرهابية.