في حين أن النسخة الحالية من كأس العالم كانت ناجحة من نواح مختلفة، إلا أن ميل لاعبي كرة القدم للمبالغة والتظاهر بالإصابة كان له صدى سيئ مثل العادة.
ولعل هذا الأمر يفسر توجه عدد من نجوم كرة القدم، على مر التاريخ، إلى هوليوود، بدءاً من بيليه وإيريك كانتونا وجون وارك وصولاً إلى ألي مككويست، الذين كانوا يسعون إلى إضافة صفة "ممثل" في سيرتهم الذاتية.
وبطبيعة الحال، كانت الآراء متضاربة بعض الشيء بشأن أدائهم خارج المستطيل الأخضر، لهذا السبب قام موقع Stuff بالبحث في الأرشيف واختار أسوأ أداء تمثيلي لخمسة من لاعبي كرة القدم على الشاشة الكبيرة.
ديفيد بيكهام، (KING ARTHUR)
في عام 2002، تم إصدار فيلم بذات العنوان. وكان الفيلم جيداً للغاية من بطولة كيرا نايتلي.
لكن أداء قائد إنكلترا السابق كان سيئاً بلا شك في دور Trigger، في الفيلم الذي تم إطلاقه سنة 2017 للمخرج غاي ريتشي، والذي يروي أسطورة الملك آرثر.
وفي مشهد حاسم في الفيلم، كان من المفترض أن يلقي بيكهام كلمات ذات وقع كبير ومؤثرة، إلا أنه فشل في إقناع الجمهور، مما جعل المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يصابون بخيبة أمل.
نيمار: (XXX: RETURN OF XANDER CAGE)
اشتهر نيمار ببعض من مشاهده التمثيلية المصطنعة في روسيا، مما جعله عرضة للسخرية.
وقد بدا النجم البرازيلي متصلباً مثل خشبة في مشاهد الحركة في فيلم الإثارة والحركة الذي أطلق عام 2017 من بطولة الممثل فين ديزل.
ولعل المشهد الأفضل بالنسبة له كان محاولة الممثل صامويل جاكسون إخراج المهارات التي بداخله من خلال كرة قدم.
بول برايتنر: Potato Fritz
من كان يعلم أن واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم الألمان في كل العصور كان أيضاً من نجوم السينما؟ من يعلم أن أفلام الغرب الألماني كانت موجودة؟ بعد مشاهدة أي لقطة من هذه الدراما التي أطلقت عام 1975، والمعروفة باسم Montana Trap in the US، ستدرك حينها أن لا أحد فعلاً كان يعلم بذلك.
ستان كوليمور: BASIC INSTINCT 2
شارك اللاعب السابق في نادي أستون فيلا ونوتينغهام فورست، الذي كان متأثراً بشكل واضح باللاعب فيني جونز، في أحد أجزاء الفيلم الكلاسيكي، الذي كان ذا ميزانية ضخمة، وذلك إلى جانب الممثلة شارون ستون.
ولكن للأسف لم تلقَ شخصية Kevin Franks التي لعبها نجاحاً، مما أدى إلى القضاء على مسيرته في مجال التمثيل.
فيني جونز: X-MEN: THE LAST STAND
يبدو أن لاعب كرة القدم فيني جونز كان من بين أفضل اللاعبين الذين اقتحموا أسوار هوليوود، حيث شارك اللاعب السابق في نادي ويمبلدون (وهو من أعداء اللاعب بول غاسكوين) في عدة أفلام سينمائية حققت نجاحاً مثل فيلم Mean Machine و Lock, Stock and Two Smoking Barrels.
في المقابل، لم يحقق دوره في الجزء الأخير من ثلاثية X-Men سنة 2006 نجاحاً مثل أدواره السابقة، فقد أثارت شخصية Juggernaut التي لعبها غضب المتابعين. وبعد صدور فيلم ديدبول 2، عادت الأمور إلى نصابها بالنسبة له.
واقرأ أيضاً..
الأبطال الصغار: تعرّف على فريق أشبال كرة القدم الذي علق في كهف بتايلند
