ما زال العالم يتذكر مقتل لاعب كرة القدم، أندريس إسكوبار، بعد أن سجل هدفاً في مرماه خلال بطولة كأس العالم سنة 1994.
بعد أن أُطلقت ست طلقات نارية على اللاعب الكولومبي في شوارع ميدلين بعد مرور 10 أيام فقط على ارتكابه الخطأ الفادح والمخزي أثناء المباراة التي خاضها ضد المنتخب الأميركي. وقد اعتبر العديدون هذه الجريمة بمثابة انتقام قام به مواطن غاضب.
حالة تخوّف
وعليه، رأت السلطات الكولومبية أنه من الأفضل إحاطة الحافلة التي تقل الفريق أثناء عودته من بطولة كأس العالم في موسكو، بالعشرات من رجال الشرطة على دراجات نارية. وقد قادت الموكب سيارة من طراز 4*4، إذ أحاطت بالحافلة من الأمام وشقت طريقها عبر جموع المشجعين الذين كانوا يُحيّونها بحماس. وبدا المشجعون سعداء بالترحيب بعودة اللاعبين، وهم يلتقطون صوراً للحافلة أثناء مرورها عبر الشوارع المزدحمة.
وخرج المئات من المشجعين للترحيب بالفريق الوطني الكولومبي الذي رافقه موكب من رجال الشرطة حيث قاده عبر جموع المشجعين، بعد يومين من الهزيمة التي لحقت به في بطولة كأس العالم. وقد خرج الفريق من البطولة على إثر خسارته في الركلات الترجيحية، ليتأهل المنتخب الإنكليزي لخوض مباراة الربع النهائي نهاية هذا الأسبوع.
امتلأت الشوارع في بوغوتا بعشاق كرة القدم وهم يلوحون بعلم البلاد، في الوقت الذي مرت فيه حافلة صفراء كانت تشق طريقها بصعوبة عبر الجماهير تحت حراسة أمنية مشددة. وقد تواترت هذا الأسبوع عدة مخاوف بشأن سلامة اللاعبين، حيث
خوف من تكرار السيناريو
صرّح شقيق اللاعب الكولومبي "ساتشي إسكوبار" لموقع "Business Insider" أنه كان يخشى على كارلوس سانشيز وعائلته مصير أخيه بعد أن أضاع لاعب خط الوسط ركلة ترجيحية أثناء المبارة النهائية لفريقه خاصة بعدما تعرض اللاعب لتهديدات بالقتل عقب الخسارة ضد إنكلترا، وهو أمر لا يرغب شقيق إسكوبار في أن يتعرض له أحد.
وقال ساتشي إسكوبار إنه "لا بد أن كارلوس يشعر بالحزن نتيجة الخطأ الذي ارتكبه، وبالخوف في الآن ذاته، وذاك حال عائلته أيضاً. إن شقيقي لم يتلق أي تهديد، إذ أنهم أطلقوا النار عليه بأكثر الأساليب جُبناً".
إقرأ أيضاً..
"حان الوقت لبعض الجنون".. اللاعب الأرجنتيني ديبالا يتخطى هزيمة بلاده في روسيا بتسريحة شعر جنونية!
نيمار الممثل.. تخيّل أنه قضى 14 دقيقة على الأرض يتظاهر بالتعرض للإصابة في مباريات كأس العالم!