أهدر كل من كريستيان إريكسن ولاس شونه ضربات جزاء ترجيحية مع منتخب الدنمارك قبل أن يلتحق بهما نجم فاينورد البالغ من العمر 27 عاماً، والذي شاهد الحارس دانييل سوباسيتش يتصدى لتسديدته.
بعد ذلك، منح اللاعب إيفان راكيتيتش كرواتيا فرصة التأهل للدور ربع النهائي.
لكن اضطر الاتحاد الدنماركي لكرة القدم إلى تقديم شكوى للشرطة نيابة عن اللاعب نيكولا يورغنسن في أعقاب هذه الهزيمة، وفق ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية.
ونشر الاتحاد تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها: "توقفوا، يجب على مجتمعنا ألا يتقبل أبداً أي تهديدات بالقتل سواء لنجوم كأس العالم أو السياسيين أو أي شخص آخر".
STOP. Vores samfund må aldrig acceptere dødstrusler – hverken mod VM-stjerner, politikere eller andre. Det er helt uacceptabelt og uanstændigt. Vi melder sagen til politiet for at få sat en stopper for dette vanvid. https://t.co/7mF5ejlwLp
— Dansk Boldspil-Union (@DBUfodbold) July 3, 2018
وأضاف: "هذه الواقعة غير مقبولة أبداً وغير لائقة. لقد أبلغنا الشرطة بالأمر لوضع حد لهذا الجنون".
Danish FA (@DBUfodbold) will report the abusers of Danish striker Nicolai Jørgensen to the police for harassment and threats. #InstaIdiots
— Danish Football News (@DanishFooty) July 3, 2018
في أعقاب خيبة الأمل هذه، دافع الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، الذي تصدى لضربة جزاء لوكا مودريتش في الوقت الإضافي، عن أداء فريقه في روسيا، فقال: "إنه شعور غريب وخيبة أمل كبيرة، ولكنه فخر كبير بالنسبة لمنتخبنا".
وأضاف: "أعتقد أن الفرصة كانت سانحة أمامنا اليوم، وأننا كنا الفريق الأفضل في الشوط الثاني وفي الوقت الإضافي. كما لا أظن أننا كنا محظوظين، فضلاً عن أن الحكم لم يكن في صفنا اليوم. إن هذا الأمر يصعب تقبله واختزاله في بعض الكلمات، لأن المشاعر متداخلة الآن".
إقرأ أيضاً..