انتزع المنتخب البلجيكي بطاقة العبور إلى ربع نهائي لكأس العالم 2018 في روسيا، بعد فوزه على اليابان 3-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين الاثنين 2 يوليو/تموز.
بذلك، ستلعب بلجيكا مع البرازيل في دور الثمانية الجمعة 6 يوليو/تموز.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي بلجيكا، حيث أحكم لاعبوه سيطرتهم على وسط الملعب في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس معتمدين على تحركات الثلاثي روميلو لوكاكو وايدين هازارد وكيفين دي بروين.
وكانت البداية بتمريرة طولية من وسط الملعب عن طريق البلجيكي كيفين دي بروين بإتجاه زميله درايس ميرتينس المخترق لمنطقة جزاء اليابان من جهة اليسار خرجت بشكل أطول من اللازم.
لاعبو اليابان نجحوا في فرض الرقابة اللصيقة على لوكاكو، ما جعلهم يفشلون في استغلال الفرص التي سنحت لهم وترجمتها لأهداف.
وفي الدقيقة 25، مرر درايس ميرتينز عرضية إلى داخل منطقة الجزاء باتجاه روميلو لوكاكو الذي تمكن من الهروب من رقابة الدفاع الياباني، وأصبح في مواجهة المرمى تمامًا، وحاول تسديد الكرة بشكل مباشر لكنها وصلت سهلة للحارس ايجي كاواشيما.
تلاها تسديدة قوية عن طريق إدين هازارد من على حدود منطقة الجزاء أبعدها الحارس ايجي كاواشيما بصعوبة بقبضة اليد.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة لليابان عندما تلقى تاكاشي إنوي كرة عرضية انقض عليها برأسه ولكن سهلة في أحضان الحارس تيبو كورتوا.
ومع حلول الدقيقة 45، جاءت فرصة خطيرة يابانية بعد محاولة من يوتو ناغاتومو لتسديد الكرة من على حدود منطقة جزاء وصلت إلى يويا أوساكو في مواجهة المرمى، لكنه تردد في التعامل مع الكرة لتضيع فرصة التقدم، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، حيث كانت البداية هجومية من جانب اليابان، وتمكن جينكي هاراغوتشي من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 48 عندما انفرد بالحارس البلجيكي وسدد كرة في المرمى.
ولم يمر على هدف التقدم طويلًا، فبعدها بأربع دقائق أضاف تاكاشي إنوي الهدف الثاني لـ "الساموراي" إثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاية اليسرى للحارس البلجيكي.
بعدها استعاد لاعبو بلجيكا سيطرتهم على مجريات اللقاء، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه بدأت بتسديدة من ايدين هازارد اصطدمت بالقائم، تلاها فرصة ضائعة من لوكاكو.
وجاءت الدقيقة 69 لتشهد معها هدفًا عالميًا لبلجيكا عندما تهيأت الكرة إلى يان فيرتونخين داخل منطقة الجزاء وضعها برأسه في الشباك.
بعدها كشر لاعبو بلجيكا عن أنيابهم وبادلوا المنافس الهجمات إلى أن جاءت الدقيقة 74، لينجح مروان فيلاني في إدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه في المرمى.
وازدادت الإثارة في الدقائق المتبقية من اللقاء، ولعب حارسا مرمى الفريقين دورًا بارزًا في الدفاع عن مرماهما بتصديهما للعديد من الهجمات.
وبعد أن كانت المباراة في طريقها للتعادل، نجح المنتخب البلجيكي في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 94 عن طريق البلجيكي الجنسية صاحب الأصول المغربية ناصر الشاذلي في تسجيل الهدف الثالث والفوز.