لا يزال كابوس كأس العالم يلاحق حارس المرمى الإسباني دي خيا بعد هزيمة "لا روخا" أمام نظيره الروسي بركلات الترجيح، حيث فشل حامي عرين مانشستر يونايتد الإنكليزي في التصدي لأي كرة خلال مباراة الدور الـ 16.
المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم لسنة 2010، خرج من كأس العالم 2018 على يد المنتخب الروسي المضيف بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الإضافي للمباراة بالتعادل 1-1.
وخلال ركلات الترجيح، لم يتمكن حارس المرمى البالغ من العمر 27 عاماً من التصدي لركلة جزاء واحدة، مع العلم أنه لم ينجح في القيام بتصدٍّ واحدٍ في وقت المباراة الأصلي والإضافي على حد السواء.
وخلال 120 دقيقة من عمر المباراة، هدد المنتخب الروسي شباك الـ "ماتدور" 7 مرات، بواقع تسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث، وهي التسديدة التي سكنت شباك دي خيا.
عجز دي خيا في إحداث تأثير على المنتخب الإسباني بدا واضحاً، سيما بعد أن فشل في القيام بتصديات خلال مبارتين خاضهما المنتخب الإسباني، ليصبح حارس المرمى الوحيد في البطولة الذي لم يوقف أي كرات خطيرة هددت مرماه، بالإضافة إلى قبوله 4 أهداف من 4 تسديدات.
وقد قام دي خيا بأول تصدٍ له في البطولة خلال المباراة الثالثة لإسبانيا التي جمعتها بالمنتخب المغربي، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكليهما.
دعم الكثيرون دي خيا ليتألق خلال تصديه للركلات الترجيحية، لكنه لم يستطع فعل أي شيء لوقف الروس. وقد حاول اعتراض أولى الكرات بطريقة صحيحة لكنه لم يستطع إيقافها، في حين قام بتصدٍ خاطئ للمحاولة الثانية ورأى الثالثة تمر تحته.
وعند ارتماء لاعب نادي مانشستر يونايتد على الجهة اليمنى في محاولة منه للتصدي للكرة الرابعة، لم يحالفه الحظ لأن الكرة مرت إلى وسط الشباك. وكانت تلك الركلة كافية لفوز روسيا، كما سجلت آخر ظهور لدي خيا في كأس العالم.