أسوأ 11 لاعباً خرجوا من كأس العالم في مرحلة المجموعات يجرُّون أذيال الخيبة

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/01 الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/02 الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - World Cup - Poland Training - Volgograd Arena, Volgograd, Russia - June 27, 2018. Robert Lewandowski and his teammates attend a training session. REUTERS/Ueslei Marcelino

انتهت مرحلة المجموعات في كأس العالم، معلنةً انتهاء ثلاثة أرباع المباريات خلال البطولة، في حين استُبعدت نصف الفرق من البطولة.

وقد غادرت العديد من الأسماء الكبيرة بعد فشلها في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، بينما مُنح البعض الآخر فرصة اللعب مرة أخرى لإثبات قدراتهم بعد أدائهم الأخير، الذي كان ضعيفاً.

صحيفة The Guardian البريطانية سلّطت الضوء على 11 لاعباً لن تمثل لهم الـ 48 مباراة الأولى خلال هذه البطولة ذكرى سارة ومصدر اعتزاز وفخر، ليمثلوا تشكيلة الأسوأ في المونديال حتى الآن:

دافيد دي خيا، إسبانيا

لم يرقَ مستوى أداء حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال اللعب مع منتخب بلاده إلى المستوى الذي عهدناه منه مع ناديه، ولم تكن بدايته موفَّقة في كأس العالم.

رغم الأخطاء التي ارتكبها دي خيا أمام البرتغال، بالإضافة إلى فشله في التصدي ولو لهدف واحد، خلال مباراة تلقَّت فيها إسبانيا 3 أهداف، إلا أن ذلك لم يكن له وقع كبير في النهاية على نتائج المنتخب، بعد تصدُّر "لا روخا" المجموعة الثانية.

لكن يبدو أن دافيد دي خيا ليس على ما يرام. فحامي عرين الإسبان تلقَّى 5 أهداف من أصل 6 تسديدات على مرماه، أي أنه تصدَّى لكرة واحدة خلال 3 مباريات، وهي نسبة كارثية لحارس كان يُعد الأفضل في العالم هذا الموسم.

وبناء على ذلك، تحصَّل دي خيا على تقييم 5.59 من أصل 10.

جيروم بواتينغ، ألمانيا

شارك جيروم بواتينغ في البطولة، وسط مخاوف جدية بشأن لياقته البدنية وحقيقة مستواه، وكانت المخاوف في محلها، وقدَّم المدافع أداءً كارثياً خلال مباراتي المكسيك والسويد، التي تلقَّى بها البطاقة الحمراء، التي حالت بينه وبين اقتراف المزيد من الأخطاء. كما جنَّبته هذه المخالفة مواجهة الهزيمة النكراء أمام كوريا الجنوبية.

وقد تحصَّل بواتينغ على تقييم 6.40 من أصل 10.

خاليدو كوليبالي، السنغال

يحظى خاليدو كوليبالي، المعروف باسم "كاي 2" ببعض الوقار في نابولي، لقدرته على التمرير بشكل جيد جداً، وقوته في التقاط الكرات العالية في طرفي الملعب، لكنه لم يُظهر أياً من تلك المهارات في كأس العالم. على عكس المتوقع، إذ تراجعت دقة تمريره من 91.2% في دوري الدرجة الأولى الإيطالي إلى 77.9% في كأس العالم. كما تضاءلت دقة تمريره للكرات الطويلة من 53.3% إلى 35.7%.

كان كوليبالي يبثُّ الرعبَ في قلوب المنافسين، خاصة بعد أن تمكن قلب الدفاع من تسجيل 5 أهداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، لكنه لم ينجح في تحويل محاولة واحدة إلى هدف خلال كأس العالم في روسيا.

ونتيجة لذلك، تحصَّل على تقييم 6.46 من أصل 10.

سيرجيو راموس، إسبانيا

على عكس كوليبالي، كان توزيع سيرجيو راموس للكرات من الخلف قوياً خلال مرحلة المجموعات، لكن دوره وأداءه الدفاعي بات محلَّ شك كبير، بعد أن سُجلت في شباك إسبانيا 5 أهداف.

وقد أُحرِزت هذه الأهداف بعد أن أساء كابتن ريال مدريد مراقبة زميله في الفريق الملكي رونالدو، الذي سجَّل ثلاثية في شباك دي خيا، ثم أضاع التواصل مع أندريس إنييستا في مباراتهما ضد المغرب، وبفضل هذا الخطأ افتتح المدافع خالد بوطيب التسجيل.

وسيحتاج راموس إلى تحسين أدائه إذا ما أراد أن يرفع كأس العالم، في نفس الصيف الذي رفع فيه كأس دوري أبطال أوروبا.

وقد حصل على تقييم 6.57 من أصل 10.

برناردو سيلفا، البرتغال

بعد استبعاده في المباراتين اللتين خاضهما منتخب البرتغال ضد إسبانيا والمغرب، خسر برناردو سيلفا مكانه في المباراة الأخيرة في دور المجموعات، ومن المرجح أن يستعيد مكانه في مرحلة خروج المغلوب.

ولم يتمكن لاعب مانشستر سيتي من تسجيل أي هدف، أو تنفيذ أي تسديدة، أو تقديم مساعدة أو تمريرة حاسمة خلال مرحلة المجموعات. كما أسرف أيضاً في تملك الكرة، إذ لم يتمكن من استكمال 38 محاولة تمريرية من أصل 51، أي بنسبة 71.7% خلال 148 دقيقة من اللعب.

ليتحصَّل بذلك على تقييم 6.36 من أصل 10.

محمد النني، مصر

في غياب محمد صلاح، كان منتخب مصر بحاجة إلى أن يكون حازماً وصلباً على المستوى الدفاعي، حتى يتمكن اللاعبون في تشكيلة المنتخب من اقتناص تعادل أو فوز. وكان من الواجب على محمد النني أن يؤدي أدواره بشكل أفضل مما ظهر عليه، خاصة الأدوار الهجومية، لكنه تمركز غالب الوقت في وسط الملعب دونما دور واضح له. حيث لم يستطع لاعب أرسنال البالغ من العمر 25 عاماً خلق أي هجمة أو فرصة خلال المباريات الثلاث.

وقد حصل النني على تقييم 6.09 من أصل 10.

بيوتر زيلينسكي، بولندا

أفادت العديد من التقارير أن مكتشفي المواهب التابعين للفرق الأوروبية الكبرى بصدد متابعة أداء اللاعب بيوتر زيلينسكي، لكن يبدو أن نجم نادي نابولي الشاب لم يغتنم هذه الفرصة على الإطلاق. واقتصرت مهام اللاعب البولندي على صناعة فرص التهديف لخط الهجوم، خاصة زميله روبرت ليفاندوفسكي، إلا أن ابن الـ 24 عاماً اكتفى بصناعة فرصتين فقط خلال 259 دقيقة كاملة، ولم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 79.1%.

ليتحصل على تقييم 6.41 من أصل 10.

أنخيل دي ماريا، الأرجنتين

بعد مشاركته الممتازة في نادي باريس سان جيرمان خلال الفترة الثانية من الموسم الماضي، كان أنخيل دي ماريا يُمنّي نفسه بتقديم أداء مماثل بقميص منتخب التانغو، إلا أن أداءه كان ضعيفاً خلال أول مباراتين من دوري المجموعات. وقد تمكَّن الجناح الأرجنتيني من تسديدة واحدة على المرمى، وصنع فرصتين محقَّقتين للتسجيل، ما جعل مساهمته الهجومية في الثلث الأخير للملعب تكاد تكون منعدمة، ناهيك عن فقدانه للكرة على نحو مستمر. أما فيما يتعلق بالتمريرات الصحيحة، فلم يتجاوز دي ماريا نسبة 76.4%. ورغم الهدف الذي سجَّله في مرمى الديوك الفرنسية، فإن أداء دي ماريا كان مخيباً على كافة الأصعدة.

ما جعل تقييمه لا يتجاوز 6.40. 

عثمان ديمبلي، فرنسا

قدم اللاعب الفرنسي موسماً متوسطاً جداً في برشلونة، وبدا أن الطريق أمام انضمامه لصفوف المنتخب الفرنسي بدا مفتوحاً، عقب إصابة ديميتري باييت، قبل أسابيع فقط من انطلاق كأس العالم لكرة القدم. وبشكل مؤسف، كان الشاب صاحب الـ 21 عاماً بديلاً غير فعَّال في تشكيلة الفرنسيين، ولم يعوض ديميتري باييت الذي لعب دوراً هاماً في وصول منتخب الديوك لنهائي كأس أوروبا 2016.

خلال مباراة منتخب بلاده ضد بيرو، لعب ديمبيلي 15 دقيقة فقط، لتكون مشاركته كبديل أفضل من مشاركتيه السابقتين كلاعب أساسي، حيث أظهر نجم برشلونة بعضاً من قدراته الاستثنائية على مراوغة المدافعين، وتعزيز المد الهجومي للمنتخب الفرنسي.

وطوال 164 دقيقة التي شارك خلالها ديمبيلي، نفَّذ مراوغتين ناجحتين فقط، وصنع فرصتين للتسجيل، وهو ما أدى إلى منحه تقييم 6.47 من أصل 10.

روبرت ليفاندوفسكي، بولندا

عقب تحطيمه لرقم قياسي خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وظفره بلقب أفضل هداف أوروبي خلال 16 مباراة فقط، قدَّم المهاجم البولندي أداء باهتاً خلال مرحلة المجموعات من المونديال الحالي، والأمر سيان بالنسبة لكأس أوروبا 2016، حيث لم يتمكَّن من التسجيل آنذاك حتى بلوغ الدور ربع النهائي من المحفل القاري.

لن يتمكن مهاجم نادي بايرن ميونيخ من تكرار إنجازه السابق، نظراً لخروج منتخب بلاده المبكر من المونديال. وقد اقتصرت مساهمته الهجومية على التسديد في تسع مناسبات، دون التمكن من تسجيل أي هدف، بل سدَّد ثلاث كرات فقط على المرمى.

ليستحقَّ تقييم 6.43 الذي مُنح له.

تيمو فيرنر، ألمانيا

لطالما مثل افتقار المنتخب الألماني لمهاجم يقود خط الهجوم هاجساً حقيقياً عند الألمان، حيث تحقَّقت هذه المخاوف التي أقلقت الجهاز الفني للمانشافت في روسيا. وقد عمل الكثيرون على دعم تيمو فيرنر ليسدَّ الفراغ الذي خلّفه ميروسلاف كلوزه، إلا أن عليهم الانتظار لأربع سنوات أخرى حتى حلول النسخة القادمة من كأس العالم لكرة القدم.

لا يبدو هذا الأداء مستغرباً من فيرنر، الذي لم يمثل تهديداً كبيراً على مرمى الخصوم أثناء وجوده في منطقة العمليات، حيث قدَّم أداءً متواضعاً على مستوى النادي خلال الموسم الماضي. وفي ظلِّ عجزه عن إيجاد طريق الشباك بعد تمكنه من التسديد في سبع مناسبات، ظهر فيرنر بشكل أقوى عندما لعب في مركز المهاجم الصريح في مواجهة المنتخب السويدي، إلا أن أداءه ظلَّ طيَّ النسيان بعد الخروج المدوّي لمنتخب بلاده من دور المجموعات.

وهو ما أسهم في استحقاقه لتقييم 6.30.

وما تزال القائمة مفتوحة ويمكنها أن تضم لاعبين أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الذين فشلوا في حمل منتخباتهم إلى الدور ربع النهائي من النهائيات.

تحميل المزيد