رغم تجربة كل الطرق الممكنة للاستفادة من ليونيل ميسي، قال مدرب المنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي إنه لم يكن قادراً على تحقيق أفضل استفادة من اللاعب الذي انتهت على الأرجح آخر فرصه أمامه لتحقيق المجد الوطني عقب وداع كأس العالم بالخسارة أمام فرنسا السبت 30 يونيو/حزيران.
وكانت مشاركة ميسي في كأس العالم الحالية في روسيا مخيبة للآمال، حيث أشركه سامباولي في مركز رأس الحربة غير الصريح ليقدم أداء باهتاً مرة أخرى في كازان خلال الخسارة 3-4 أمام فرنسا في الدور الثاني.
وقال سامباولي للصحافيين، "نملك أفضل لاعب في العالم وحاولنا صنع مواقف جماعية لتحقيق أفضل استفادة من لاعب يمكنه صنع الفارق في أي لحظة. جربنا العديد مع الخطط الفنية من حوله وأفرغنا له المساحات. حاولنا استخدام كل شيء للسماح له بفعل ما يريده. في بعض الأحيان نجحنا وفي أخرى أخفقنا".
ووضع سامباولي مهاجمه غونزالو هيغوايين على مقاعد البدلاء، وأشرك بدلاً منه كريستيان بافون في الهجوم واعتمد على طريقة 4-3-3.
وعانى لاعبو سامباولي من هذه الطريقة وكان من الممكن أن يتأخر الفريق بهدفين في أول ربع ساعة بفضل اعتماد فرنسا على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة كيليان مبابي.
وساهمت لمحة من مهارة ميسي في الهدف الثاني للأرجنتين الذي أحرزه غابرييل ميركادو، ليقود بلاده للتقدم 2-1 عقب بداية الشوط الثاني.
لكن مهاجم برشلونة كان مراقباً من نغولو كانتي وبليز ماتودي، ولم يكن قادراً على التألق عقب تسجيل مبابي هدفين خلال 4 دقائق بالشوط الثاني.
وقال سامباولي إن لاعبيه لم يكن لديهم "فكرة واضحة" عما يفعلونه لكنه تجنب إلقاء اللوم عليه وحده في ارتباكهم خلال مباريات البطولة.
وختم المدرب الذي قال إنه لن يقرر أي شيء بشأن مستقبله على الفور، "من المبكر للغاية تحليل الأخطاء التي ارتكبناها. أثق في أنه قد يكون هناك بعض الأخطاء لكن من المبكر تحليلها. ندرك ما نريد فعله".