5 أحداث فاتتك في مباراة الأرجنتين ونيجيريا.. أبرزها سوء مستوى ماسكيرانو!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/27 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/28 الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - World Cup - Group D - Nigeria vs Argentina - Saint Petersburg Stadium, Saint Petersburg, Russia - June 26, 2018 Argentina's Lionel Messi and teammates celebrate after the match REUTERS/Jorge Silva

 

ضمنت الأرجنتين بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2018، بفضل هدف رائع لماركوس روخو في الدقيقة 86 من عمر المباراة التي جمعتها بنيجيريا الثلاثاء 26 يونيو/حزيران.

وقد كان فريق خورخي سامباولي في أشد الحاجة إلى الفوز للتأهل عن المجموعة الرابعة، بعد خسارته أمام كرواتيا 0-3 وتعادله مع منتخب آيسلندا 1-1.

كان ليونيل ميسي أول من افتتح التسجيل، وقد سجل مهاجم برشلونة هدفاً رائعاً ليمنح الأرجنتين أسبقية بهدف مقابل لا شيء. لكن يبدو أن الذعر قد تملّك المنتخب الوصيف في كأس العالم 2014، عندما سجلت نيجيريا هدف التعادل في الشوط الثاني من خلال ركلة جزاء سجلها فيكتور موسيس.

لكن لاعب مانشستر يونايتد، ماركوس روخو، تمكن من إحداث الفارق في النتيجة عندما سجل في الدقائق الأخيرة من المباراة. وفيما يلي، خمسة أمور لاحظناها في المباراة التي دارت في ملعب سانت بطرسبرغ.

 

 

1- ميسي في الموعد!

 

 

كانوا بحاجة إليه، وكان عند حسن ظنهم. قاد ميسي، الذي فاز بلقب الكرة الذهبية 5 مرات، منتخب بلاده عن جدارة عندما سجل هدفاً رائعاً حاسماً في الشوط الأول. أحسن مهاجم برشلونة ترويض كرة إيفر بانيغا الطويلة، ثم بكل براعة وضعها على الأرض قبل أن يسددها بقدمه اليمنى.

 

 

2- ماسكيرانو يمثّل مشكلة!

 

 

لطالما كان خافيير ماسكيرانو لاعباً رائعاً بالنسبة لبرشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين، لكنه ببساطة لم يعد قادراً على تقديم نفس المستوى.

وقد مُنح اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً، مركز لاعب الوسط هذا الصيف، وقد عانى من بعض الصعوبات. لقد كان أداء ماسكيرانو أبعد ما يكون عن الأداء المنتظر، خاصة في خضم تصريحات تفيد بأنه لعب دوراً في اختيار لاعبي المنتخب. وعموماً، سيعود ماسكيرانو إلى الصين بعد انتهاء البطولة، وستكون هذه آخر مرة نراه يشارك فيها بهذا المستوى.

 

 

3- روخو لاعبٌ صلبٌ جداً!

 

 

لم يتبق من الوقت الأصلي من المباراة إلا 3 دقائق. لكن منتخب الأرجنتين في حاجة إلى هدف للبقاء في كأس العالم.

كان كل من ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وغونزالو هيغواين في الملعب، إلا أن المفاجأة جاءت من اليمين، عندما سدد ماركوس روخو كرة طائرة استقرت في الزاوية السفلى من مرمى المنافس. فماذا كان يفعل روخو في منطقة الجزاء؟ من يعرف؟ متى علم أن الفرصة متاحة أمامه لتسجيل ذلك الهدف؟ من يهتم؟ لكن بالنسبة للسياق الذي شنت فيه الهجمة وسجل فيه الهدف، فقد كان هذا الهدف رائعاً لدرجة أنه يمكن اعتباره هدف البطولة.

 

 

4- ذاك الفتى بانيغا

 

 

هل يمكن أن أجد إجابة لهذا السؤال: لماذا تأخر المدرب خورخي سامباولي 3 مباريات ليُشرك إيفر بانيغا في نهائيات كأس العالم؟ بدا كل من ماكسيميليانو ميزا وماركوس أكونا أبعد ما يكونوا عن الأداء المقنع، وقد فشل كلاهما في إبهار الجمهور في المباراة التي كان من المفترض أن يفوز فيها منتخب الأرجنتين. كان بانيغا، الذي يسعى آرسنال الإنكليزي للتعاقد معه، من بين اللاعبين الذين برزوا وصنعوا فارقاً حقيقياً في خط الوسط الأرجنتيني.

لقد وفر بانيغا بعض الاستقرار في جانب كان يعاني من الارتباك وتشتت الذهن في مباراة كرواتيا… ثم جاءت تمريرته الحاسمة. كانت كرته التي مرت فوق رأس ميسي في المباراة الافتتاحية رائعة جداً، وكاد أن يمكّن أنخيل دي ماريا من التسجيل، لولا تدخل لاعبي الخصم. وبكل بساطة، يجب أن يصبح بانيغا جزءاً ثابتاً في فريق سامباولي لما تبقى من البطولة.

 

 

5- تغييرات سامباولي الغريبة!

 

 

عندما تكون في حاجة إلى تسجيل هدف في كأس العالم، إلى من تلتفت؟ حسنًا، لقد التفت خورخي سامباولي إلى سيرجيو أغويرو ولكنه فعل ذلك في الدقائق العشر الأخيرة. وقد مكث مهاجم مانشستر سيتي هناك وهو يضيع الوقت حتى نهاية المباراة، بينما كان زميله غونزالو هيغواين يعاني من بعض الصعوبات.

في المقابل، لم يكن لباولو ديبالا دور فاعل في المباراة، مع تواصل تغييرات سامباولي الحائرة. ولحسن الحظ، كان لديه روخو ليشكره على إنقاذه الأرجنتين وتأهلها للجولة الثانية.

تحميل المزيد