البرازيل وصربيا في مواجهة حاسمة لا تعرف “الحلول الوسط”

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/26 الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/26 الساعة 18:45 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - World Cup - Brazil Training - Spartak Stadium, Moscow, Russia - June 26, 2018. Brazil's Thiago Silva, Filipe Luis and Neymar during training. REUTERS/Sergei Karpukhin

ربما تكون البرازيل واحدة من أكثر المنتخبات التي خيبت توقعات الجماهير في كأس العالم 2018، لكنها ستضغط على صربيا في مباراتها الأخيرة الأربعاء 27 يونيو/حزيران في ختام منافسات المجموعة الخامسة.

وخسرت البرازيل من قبل أمام الفريق القادم من منطقة البلقان وقت أن كان يلعب باسم يوغوسلافيا في عامي 1930 و1934، وتحتاج البرازيل لنقطة واحدة فقط لضمان التأهل لدور الـ 16.

أما صربيا، التي تسعى لإبقاء حظوظها بين يدي لاعبيها وليس اعتماداً على نتائج فرق أخرى، فإن ضمان التأهل لا يتحقق إلا بالفوز رغم أن التعادل يكفيها في حالة خسارة سويسرا أمام كوستاريكا بأكثر من هدف في المباراة الأخرى بالمجموعة التي ستقام في التوقيت نفسه.

وستخوض البرازيل المباراة بعد هجوم كبير على المنتخب بسبب ضعف الأداء في المباراتين السابقتين.

وتعادلت البرازيل 1-1 أمام سويسرا في المباراة الأولى، ثم انتظر لاعبوها حتى الوقت بدل الضائع لإحراز هدفي الفوز أمام كوستاريكا في المباراة الثانية.

ويرى فاغنر مدافع البرازيل أن الضغط الواقع على الفريق بسبب الأداء المذهل الذي قدمه قبل انطلاق البطولة إذ خسرت البرازيل مرة وحيدة في 21 مباراة وأحرزت 47 هدفا بينما سكن شباكها خمسة أهداف فقط.

وقال فاغنر للصحفيين خلال مران البرازيل، "أعتقد أن هذا الأمر بسبب ما قدمناه من أداء خلال مرحلة التصفيات وفي اللقاءات الودية ولهذا ارتفع سقف التوقعات بقدرتنا على الفوز. منافسونا استعدوا جيدا لمواجهتنا لكن مع توالي مباريات البطولة سنتمكن من خلق مزيد من الفرص. وكل نتيجة إيجابية أو انتصار نحققه سيمنح اللاعبين مزيدا من الثقة في النفس".

ويتوقع أن تخوض البرازيل المباراة بالتشكيلة نفسها التي فازت على كوستاريكا رغم اختلاف طبيعة الفريق المنافس، وتعرض المنتخب الفائز بلقب كأس العالم 5 مرات لانتقادات كثيرة في البرازيل في حين تلقى نيمار القسم الأكبر منها.

ولم يرق أغلى لاعب في العالم وصاحب الوجود الدائم في إعلانات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي إلى مستوى الحدث وأجهش بالبكاء عقب الفوز الأخير على كوستاريكا.

ورفض فاغنر ما قاله صحافيون من أن الضغط كان له تأثير إيجابي على فريق المدرب تيتي، "فالتوقعات الكبيرة أدت لخلق هذه الضغوط. يدرك اللاعبون أن بإمكانهم تقديم أداء أفضل والحصول على نتائج أحسن وهذا ما يمنحنا الحماس لأننا نعرف أننا سنتحسن مع توالي مباريات البطولة".

تحميل المزيد