هؤلاء أفضل 11 لاعباً في كأس العالم 2018 بعد نهاية جولتين.. والعرب: لم ينجح أحد!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/25 الساعة 15:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/26 الساعة 11:23 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - World Cup - Group D - Argentina vs Croatia - Nizhny Novgorod Stadium, Nizhny Novgorod, Russia - June 21, 2018 Croatia's Ivan Rakitic celebrates scoring their third goal with Mateo Kovacic and Mario Mandzukic REUTERS/Lucy Nicholson

بعد انتهاء الجولتين الأوليين من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2018، لم تحسم الكثير من المنتخبات تأهُّلها بعدُ، إلّا أن هناك لاعبين حسموا وجودهم ضمن قائمة الأفضل في دور المجموعات وبفارق كبير عن باقي اللاعبين في المراكز نفسها؛ نظراً إلى ما قدموه من أداء يرتقي لحجم المنافسة العالمية على اللقب الأغلى، وكيف ساعدوا منتخبات بلادهم لتقديم أداء رائع والاقتراب من التأهل إلى دور الـ 16.

وبالاشتراك مع التقرير الذي نشرته صحيفة The Gurdian البريطانية، نقدم لكم تشكيلة الأفضل في المونديال حتى الآن:

علي رضا بيرانوند، حارس المرمى الإيراني

بقامة تصل إلى 1.93 متر يُحكم بيرانوند سيطرته على منطقة الجزاء. وبردود فعل سريعة ويَدَين قويتين، يتمكن من القيام بإنقاذات صعبة للغاية تضاهي تلك التي كان يقوم بها العملاق الدنماركي بيتر شمايكل. مثل ذلك الإنقاذ "الخيالي" الذي حرم اللاعب المغربي حكيم زياش من هدفٍ مُحقَّق، والتصدي لتسديدة اللاعب الإسباني سيرجيو بوسكيتس المُحكمة، ثم إبعاد الكرة من أمام لوكاس فاسكيز وهو ساقط على الأرض بشكل يصعب تصديقه. حتى إنَّ المرة الوحيدة التي سكنت فيها الكرة شِباكه لم تكن من تسديدة مباشرة؛ بل من كرةٍ معاكسة غيَّرت اتجاهها بعد اصطدامها بقدم المهاجم الإسباني دييغو كوستا. 

كما لا يمكن إغفال دور الحارس البرتغالي روي باتريسيو، الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز أمام المنتخب المغربي، في مباراة وقف فيها روي سداً منيعاً أمام الطوفان المغربي وقام بـ5 تصديات حاسمة، لولاها لخرج المنتخب البرتغالي خاسراً من المباراة. 

تقييم أداء بيرانوند: 8 درجات

تقييم أداء باتريسيو: 7 درجات


موسى واغي، الظهير الأيمن السنغالي

كان مركز الظهير الأيمن يُمثِّل مشكلةً تؤرق المنتخب السنغالي قبل انطلاق البطولة، لكنَّ المدرب أليو سيسيه حلَّ هذه المعضلة في مباراة فريقه أمام نظيره البولندي بنقل الظهير الأيمن السابق يوسف سابالي إلى مركز الظهير الأيسر، وإسناد مركز الظهير الأيمن إلى واغي اللاعب الشاب قليل الخبرة البالغ من العمر 19 عاماً فقط. في خطوة كانت مثار شك وخوف من الجمهور السنغالي، لكنَّ واغي أثبت صحة هذا القرار بأداءٍ رائع ساعد منتخب بلاده في تحقيق فوزٍ تاريخي على البولنديين ثم تعادل أمام الكومبيوتر الياباني. 

في مركز الظهير الأيمن؛ لا يمكن نسيان الظهير الكرواتي الرائع شيمي فرساليكو، الذي قدم أداءً رائعاً خلال الجولتين الماضيتين من النهائيات، حيث استطاع تقديم فاعلية هجومية مع صلادة دفاعية سهلت مهمة الدفاعات الكرواتية أمام الأجنحة النيجيرية والأرجنتينية على حد سواء. 

تقييم أداء موسى: 7.5 درجة

تقييم أداء فرساليكو: 7 درجات


مانويل أكانجي، قلب الدفاع السويسري

يُمثِّل اللاعب ذو الـ22 عاماً حصناً قوياً متزناً في قلب الدفاع السويسري؛ حيث أحكم الرقابة على المهاجم البرازيلي غابرييل خيسوس، و"وضعه في جيبه" حسب التعبير الكروي؛ إذ بالكاد ظهر نجم مانشستر سيتي في المباراة التي أغلق فيها المنتخب السويسري دفاعاته أمام نظيره البرازيلي وانتزع منه نقطةً ثمينة. وفي مباراة المنتخبين السويسري والصربي، فعل المهاجم الصربي ألكسندر متروفيتش كل ما بوسعه لتجنُّب مواجهة أكانجي؛ وبالفعل، أزعج ميتروفيتش المُدافع السويسري الآخر فابيان شار، لكنَّه كان يخسر المواجهات الثنائية مع أكانجي.

تقييم أدائه: 8 درجات   


مايا يوشيدا، قلب الدفاع الياباني

أدَّى يوشيدا أداءً مميزاً في فوز منتخبه الياباني على نظيره الكولومبي، الذي واصل الضغط القوي رغم لعبه بـ10 لاعبين بعد طرد أحد لاعبيه، بيد أنَّ يوشيدا ساعد في التصدِّي لهذا الضغط وأبطل فاعلية أي تهديدٍ تُمثِّله الكرات الهوائية من جانب المنتخب الكولومبي. وشكَّل يوشيدا خطورةً كذلك حين كان يتقدم إلى الأمام في الكرات الثابتة. جديرٌ بالذكر أنَّ المُدافع الكرواتي ديجان لوفرين قدَّم أداءً رائعاً كذلك في هذا المركز أمام المنتخب النيجيري والمنتخب الأرجنتيني، مما سهَّل على الكروات التأهل إلى الدور الثاني.

تقييم الأداء: 7 درجات


خيسوس غالاردو، الظهير الأيسر المكسيكي

كان مشهد الهجمات المرتدة التي شنَّها المنتخب المكسيكي ضد نظيره الألماني مُبهجاً ممتعاً لكل متابعي الكرة في العالم؛ لما به من تقنية عالية وسرعة فائقة فاقت جميع التوقعات. هذه المرتدات دائماً ما كانت تبدأ من الرواق الأيسر بفعل المميز غالاردو، وشكَّل جبهةً يُسرى قوية مع صاحب الهدف هيرفينغ لوزانو. ومع هذا، فإنَّ قوته الهجومية لم تأت على حساب صلابة جبهته الدفاعية.

تقييم أدائه: 7 درجات


هيكتور هيريرا، لاعب خط الوسط المكسيكي

أدَّى هيريرا دوراً رئيسياً في فوز منتخبه على نظيره الألماني؛ إذ يتمتع بالعديد من المهارات، وكان هو القناة التي تمر عبرها الهجمات بفضل تمريراته الدقيقة، وقاد الدفاع كذلك؛ حيث قام بتدخُّلاتٍ ناجحة أكثر من أي لاعبٍ آخر ضد حامل اللقب، ومزج بين أدواره ببراعة؛ إذ كانت بداية الهدف عن طريقه بعدما افتكَّ الكرة من اللاعب الألماني سامي خصيرة.

لكن، لا يمكن استبعاد العقل المدبر للماكينات الألمانية، توني كروس، الذي استطاع إحياء الآمال الألمانية في الاحتفاظ باللقب في اللحظة الأخيرة أمام  منتخب السويد بتسديدة تحمل دقة متناهية. لكن، ما يجعل تقييمه أقل من هيريرا هو أداؤه في المباراة الأولى أمام المكسيك.

تقييم أدائه: 7.5 درجة

تقييم أداء كروس: 7 درجات


إيفان راكيتيتش، لاعب خط الوسط الكرواتي

يُعَد راكيتيتش محور ارتكاز بارعاً ومحركاً في وسط ملعب للمنتخب الكراوتي، وقد أحرز الهدف الختامي في المباراة التي سحق فيها المنتخب الكراوتي نظيره الأرجنتيني بثلاثية نظيفة، بعدما تألَّق سابقاً في فوز منتخبه على نظيره النيجيري. وتساعد عزيمته وخياله وفنيَّاته في جعل فريقه صلباً، في حين تتدفَّق عبره الهجمات.

تقييم أدائه: 9 درجات


نور الدين إمرابط، لاعب خط الوسط المغربي

لم يكن من المفترض أن يلعب نجم فريق واتفورد الإنكليزي أمام المنتخب البرتغالي، بعد تعرُّضه لإصابةٍ قوية بسبب ارتطام وجهه بالأرض حين كان يلعب في مركز الظهير الأيمن بمباراة منتخبه الأولى التي خسرها بهدفٍ نظيف أمام نظيره الإيراني. لكنَّه على الرغم من ذلك لعب أساسياً في مباراة فريقه أمام نظيره البرتغالي، حتى إنَّه رمى قناعه الواقي وكأنَّه كان يُعيقه، وأظهر تنوُّع قدراته -فضلاً عن قوته ومهاراته- بظهوره في دورٍ أكثر هجومية حين انتقل إلى مركز الجناح الأيمن وأرهق الظهير الأيسر البرتغالي رافاييل غيريرو من بداية المباراة إلى نهايتها.

تقييم أدائه: 7 درجات


لوكا مودريتش، لاعب خط الوسط الكرواتي

قد يكون دهاؤه البارع والدقيق أعظم أسلحة المنتخب الكرواتي، وجزءاً أساسياً من المميزات التي تجعله مُنافساً حقيقياً في البطولة. ويُعَد هدفه ضد المنتخب الأرجنتيني -بعد إحرازه هدفاً في المباراة الأولى ضد المنتخب النيجيري من ركلة جزاء- واحداً من أفضل أهداف البطولة حتى الآن.

تقييم أدائه: 9 درجات


ألكسندر غولوفين، لاعب خط الوسط الروسي

بعد مرور شهرٍ على عيد ميلاده الـ22، تأكَّد أنَّ لاعب الوسط المتأنق كنزٌ وطني بروسيا؛ إذ أدَّت مهاراته الإبداعية دوراً رئيسياً في التألُّق المُبكر المُفاجئ للبلد المضيف بهذه البطولة. فهو يوزِّع التمريرات على زملائه ويفعل أشياء غير متوقعة أبداً، ولعب بمستوى يُشير إلى أنَّه سينتقل قريباً من نادي سيسكا موسكو الروسي إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى.

لكن، ما قام به خيمس رودريغيز أمام المنتخب البولندي بالجولة الثانية سيبقى عالقاً في الأذهان؛ إذ قدم لوحات فنية هجومية ودفاعية وإبداعية بشكل مثير للإعجاب، ليحصد المنتخب الكولومبي نقاطه الثلاث الأولى. لكنَّ غيابه عن الشوط الأول في مباراة اليابان التي خسرها منتخب بلاده (1-2) أمام اليابان يجعله خلف غولوفين.

تقييم أداء غولوفين: 8 درجات

تقييم أداء رودريغيز: 7.5 درجات


كريستيانو رونالدو، المهاجم البرتغالي

ربما حملت ثلاثيته ضد المنتخب الإسباني شيئاً من الحظ، ولكن هل هي صُدفةٌ حقاً أن يرتكب حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا -الذي لا يُخطئ في المعتاد- خطأً غير معهود وهو يحاول التصدي لتسديدةٍ من رونالدو؟ أو أن يتفكك دفاع المنتخب المغربي -الذي عادةً ما يكون صلباً- حين قفز رونالدو إلى الأمام مُسجِّلاً هدف الفوز برأسه؟ إنَّه يصنع حظه بنفسه، وحتى وهو في الـ34 من عمره، ما زال يؤدي أداءً أفضل من جميع اللاعبين الآخرين.

تقييم أدائه: 9 درجات  

تحميل المزيد