أنعش المنتخب الكولومبي، اليوم الأحد، آماله في التأهل لثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم في روسيا، بالتغلب على بولندا 3-0، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة. وجاءت أهداف الفريق الكولومبي عن طريق مدافع نادي برشلونة الإسبانيّ ياري مينا، من ثم أضاف المهاجم القدير رادميل فالكاو الهدف الثاني من انفراد بحارس المرمى، قبل أن يقتل خوان كوادرادو كل الطموحات البولندية بالهدف الثالث.
وبهذا الفوز يرتفع رصيد كولومبيا إلى 3 نقاط في المركز الثالث، خلف كل من السنغال واليابان. وتجمع الجولة الأخيرة بين رفاق ساديو ماني ورفاق خيمس رودريغيز، في مواجهة يحتاج فيها الكولومبيين إلى الفوز من أجل التأهل، بينما يكفي السنغال التعادل من أجل التأهل إلى دور الـ16.
وقد سادت حالة من الفرحة والسعادة على لاعبي المنتخب الكولومبي، بعد تحقيق هذا الفوز العريض، وإنعاش آمالهم في التأهل للدور التالي من المونديال.
وفي تصريح تلفزيوني عقب اللقاء، عبر راداميل فالكاو عن سعادته بالفوز قائلاً: "أنا سعيد بانتزاع النقاط الثلاث، وإن هذا الفوز قد جاء بعد المجهود المبذول من قبل زملائي بالفريق".
وأضاف "كنت أسعى لتسجيل هدف في بطولة كأس العالم، وتحقق ذلك أخيراً".
ومن جانبه، صرَّح خوان كوادرادو بأن هذه النتيجة هي "فوز رائع على منتخب قوي بحجم بولندا، فقد كانت المباراة صعبة للغاية". وعن الهدف الذي سجله قال إنه "حلم لأي لاعب أن يسجل هدفاً بالمونديال".
وشهدت مباراة كولومبيا وبولندا، اليوم الأحد، رقماً فريداً للنجم خيميس رودريغيز، حيث ساهم في 9 أهداف في آخر كأسي عالم 2014 و2018، (بتسجيله 6 وصناعة 3) ليكون أكثر من ساهم في إحراز الأهداف خلال آخر نسختين من النهائيات، أكثر من أي لاعب آخر.
أما على الصعيد البولندي فلقد حصد رفاق ليفاندوفيسكي لقب "أول المغادرين الأوروبيين" رسمياً بهذه الخسارة.
وبالهدف الثالث الذي أحرزه كوادرادو في وقت متأخر من المباراة، ارتفعت حصيلة الأهداف المسجلة اليوم الأحد، إلى 14 هدفاً، موزعة على 3 مباريات، لتتم معادلة نفس الرقم، الذي تحقق في مونديال إيطاليا 1990 يوم الـ 10 يونيو/حزيران 1990.