منح كيسوكي هوندا اليابان التعادل 2-2 مع السنغال بعدما نزل بديلاً في المباراة التي جمعت المنتخبين الأحد 24 يونيو/حزيران، ليحافظ الفريقان على صدارة المجموعة الثامنة في كأس العالم لكرة القدم بعد مباراة مثيرة على ملعب "إيكاترينبرغ آرينا".
وشارك المخضرم هوندا البالغ عمره 32 عاماً، والذي أصبح أول ياباني يهز الشباك في 3 نسخ لكأس العالم، بدلاً من شينجي كاغاوا في الشوط الثاني والمنتخب متأخر 1-2، وأدرك التعادل قبل 12 دقيقة من النهاية بعد خطأ ساذج من خادم ندياي حارس مرمى السنغال.
وبدا أن السنغال ستنتزع الفوز عندما سدد موسى فاجي كرة قوية في سقف المرمى في الدقيقة 71، ليجعل النتيجة 2-1 بعدما ألغى تاكاشي اينوي تقدم ساديو ماني للسنغال في الشوط الأول.
لكن هوندا ضمن تحقيق اليابان لتعادل مستحق.
ويدخل المنتخبان المباراة الأخيرة ورصيد كل منهما 4 نقاط، بعد الفوز على بولندا وكولومبيا في المباراة الأولى، في صدارة المجموعة إذ يتساويان في فارق الأهداف والأهداف المسجلة.
دفاع سنغالي قوي
وبدأت السنغال المباراة بقوة ومنع دفاعها القوي أي خطورة لهجوم اليابان مما سمح لها بالهجوم بعدد أكبر من اللاعبين.
وتقدم الفريق الإفريقي في الدقيقة 11 لكنه كان بضربة حظ.
وسدد يوسف سابالي كرة قوية بعد إبعاد سيء من دفاع اليابان ورغم أن الحارس ايجي كاواشيما نجح في التصدي لها بقبضته لكنها اصطدمت بركبة ماني لتسكن الشباك.
وكاد المهاجم اسماعيل سار، الذي أقلق دفاع اليابان منذ البداية بسرعة وقوته في الناحية اليمنى، أن يضاعف من تقدم السنغال في الدقيقة 21 لكن تسديدته المباشرة ذهبت إلى يد الحارس كاواشيما من مدى قريب.
واستعادت اليابان هدوءها وردت بهدف رائع من التسديدة الوحيدة لها على المرمى في الشوط الأول لتدرك التعادل 1-1.
وسيطر يوتو ناجاتومو على تمريرة طويلة قبل أن يمررها إلى اينوي الذي سددها في مرمى ندياي.
وتراجع أداء السنغال في نهاية الشوط الأول واستمر ذلك في بداية الشوط الثاني مع لجوئها لتسديدات بعيدة المدى على مرمى اليابان.
وكادت السنغال أن تدفع ثمن منح اليابان فرصة العودة عندما فشل يويا اوساكو في الوصول إلى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء بعد مرور ساعة من اللعب ثم سدد اينوي في العارضة.
وبدا أن فاجي أنهى آمال اليابان عندما حول تمريرة سابالي العرضية المنخفضة في سقف المرمى لتبدأ احتفالات جماهير السنغال.
لكن الفريق الآسيوي لم يستسلم وعاد عبر هوندا الذي وضع الكرة داخل المرمى الخالي من الحارس ندياي الذي كان بعيدا عن مرماه بعدما فشل في إبعاد تمريرة عرضية.