ستعول إسبانيا مرة أخرى على هدافها الجديد في كأس العالم 2018 دييغو كوستا، في هز الشباك عندما تلتقي المغرب، الذي ودع البطولة بالفعل الاثنين 25 يونيو/حزيران لضمان تصدر المجموعة الثانية على حساب البرتغال.
ويضمن التعادل في كالينينغراد تأهل بطلة العالم 2010 إلى الدور الثاني، لكن حتى تتصدر المجموعة تحتاج للفوز بفارق أهداف أكبر من البرتغال التي ستلتقي في التوقيت ذاته مع إيران.
وفي حال فوز البرتغال وإسبانيا في الجولة الأخيرة وإنهاء دور المجموعات بنفس رصيد النقاط والأهداف سيتم حسم الصدارة بينهما عبر سجل اللعب النظيف حيث تملك إسبانيا حاليا انذارا واحدا مقابل اثنين للبرتغال.
ومع ذلك تملك إيران فرصة بلوغ الدور التالي في حال حققت المفاجأة وفازت على البرتغال بطلة أوروبا.
وسجل كوستا 3 بين 4 أهداف أحرزتها إسبانيا في مباراتين ليصبح مفاجأة الفريق بعدما هددت إقالة المدرب يولن لوبتيغي مسيرتها في كأس العالم.
وظهر كوستا، المولود في البرازيل، بشكل سيء في النسخة الأخيرة للبطولة في البرازيل بعدما أبدل ولاءه إلى إسبانيا حيث فشل في إرسال تسديدة واحدة في مباراتين حيث ودع أبطال العالم المسابقة من الدور الأول.
وغاب عن التشكيلة في بطولة أوروبا 2016 وأثارت عودته للفريق الكثير من الجدل في إسبانيا حيث تحدثت صحيفة El País عن مسألة عدم ملائمة أسلوب لعبه مع فريق يعطي الاستحواذ على الكرة الأولوية.
وبدأ كوستا البطولة بشكل رائع في المباراة الافتتاحية أمام البرتغال حيث سجل هدف التعادل الأول في اللقاء الملحمي الذي انتهى 3-3 بفضل قوته ومهارته، قبل أن يظهر شجاعة كبيرة في متابعة تمريرة عرضية بالرأس ويحرز هدفه الثاني من مدى قريب.
وأمام إيران التي دافعت بشراسة أحرز كوستا هدف الفوز من ضربة حظ.
وقال لاعب الوسط الإسباني كوكي مشيداً بزميله في أتليتيكو مدريد بعدما أثبت نفسه أخيرا في تشكيلة إسبانيا، "فهم أنه مع الفريق الوطني ليس بحاجة للمس الكرة كثيرا وركز في التسديد على مرمى المنافس. بدلا من ذلك أظهر روحا قتالية عالية. بدا أنه يشعر براحة أكبر عندما يقاتل مع المدافعين فهذا مجال تميزه".
ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفوز بصدارة المجموعة سيمنح إسبانيا مواجهة أسهل في الدور التالي، حيث ستلتقي في حال تأهلها مع روسيا صاحبة الأرض والضيافة أو أوروغواي قبل لقاء المنتخبين على صدارة المجموعة الأولى.