سيميوني في تسجيلٍ مسرّب: أفضّل رونالدو على ميسي.. ومستوى الأرجنتين مخزٍ!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/22 الساعة 14:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/22 الساعة 14:41 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Atletico Madrid coach Diego Simeone before La Liga match against Eibar Wanda Metropolitano, Madrid, Spain - May 20, 2018. REUTERS/Juan Medina/File Photo

قال  مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، إن منتخب بلاده بدا تائهاً خلال المباراة التي خسرها أمام كرواتيا ضمن كأس العالم 2018، وذلك في رسالة صوتية جرى تسريبها لمحطات إذاعية إسبانية وأرجنتينية.

ومنيت الأرجنتين بهزيمة ثقيلة 0-3 أمام كرواتيا الخميس 21 يونيو/حزيران، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بالنهائيات المقامة في روسيا وتواجه احتمال خروج مبكر كارثي من البطولة.

ولم يرد المتحدث باسم سيميوني ولا مسؤول الاتصالات في أتليتيكو مدريد على طلب لرويترز للتحقق من التسجيل الصوتي.

وأمكن سماع اللاعب الدولي السابق يقول، "ما يحدث للفريق الآن هو ما حدث للأرجنتين في السنوات الأربع الأخيرة المخزية: فوضى وغياب القيادة من اللاعبين والمدربين والمديرين. الفريق تائه".

وأضاف، "الآن في غرفة خلع الملابس سيحدث شجار بينهم. سيقف أحدهم وسيحدث شجار".

وبدا أيضاً أن سيميوني يتساءل عن مستوى نجم الفريق ليونيل ميسي الذي لم يضع بصمته بالنهائيات حتى الآن، وأهدر ركلة جزاء أمام آيسلندا في المباراة السابقة، بينما سجل منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو 4 أهداف في مباراتين.

وقال سيميوني، "ميسي جيد للغاية، لكنه جيد للغاية لأن معه مجموعة من اللاعبين الاستثنائيين. إذا كان عليك الاختيار بين ميسي ورونالدو في مباراة عادية فمن تختار؟".

ويبدو أن سيميوني كان يتحدث مع مساعده بورغوس وهو حارس مرمى سابق عندما انتقد حارس مرمى الأرجنتين ويلي كاباييرو لخطأه في تمرير الكرة الذي منح جناح كرواتيا أنتي ريبيتش فرصة تسجيل الهدف الأول.

وقال سيميوني، "حارس المرمى فعل ذلك من قبل. فعل ذلك أمام إسبانيا وأمام إيطاليا عندما رد القائم الكرة وحين تخطئ هكذا في كأس العالم تهتز الشباك".

يشار إلى أن سيميوني (48 عاماً)، شارك في 3 نهائيات لكأس العالم كلاعب؛ فلعب في "أميركا 1994" حين خرجت الأرجنتين من الدور الثاني، وفي "فرنسا 1998" حين بلغت بلاده ربع النهائي، كما تواجد في "كوريا الجنوبية واليابان 2002" عندما أُقصيت الأرجنتين من الدور الأول.

تحميل المزيد