تتكون المجموعة الرابعة من تشكيلة رائعة من اللاعبين الصاعدين، بالإضافة إلى من لم تتسن لهم فرصة استعراض مهاراتهم. ومن المرجح أن يتلقى المشجعون صدمة كبرى بعد هزيمة الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام كرواتيا.
جدول مباريات المجموعة الرابعة خلال كأس العالم 2018
سيلتقي منتخب آيسلندا مع نظيره النيجيري الجمعة 22 يونيو/حزيران في مباراة قد تنتهي باستبعاد الأرجنتين من بطولة كأس العالم في مرحلة المجموعات.
· فوز آيسلندا بحسب صحيفة The sun البريطانية، في هذه المباراة سيمنحها أربع نقاط، وهو العدد الأقصى من النقاط الذي يمكن للأرجنتين أن تحرزه في هذه المجموعة.
· في مرحلة المجموعات من بطولة كأس العالم، يتم فك التعادل بين الفرق من خلال احتساب فارق الأهداف وليس من خلال المواجهات المباشرة على غرار ما يحدث خلال بطولة كأس أمم أوروبا.
· بالفعل، يمكن لآيسلندا تحقيق الفوز في مباراتها القادمة أمام نيجيريا، وتتعادل بعد ذلك أمام كرواتيا في آخر مبارياتها، وتحرز في نهاية المطاف إجمالي خمس نقاط وتتسبب في استبعاد المنتخب الأرجنتيني من البطولة، أو قد تتعادل آيسلندا مع نيجيريا، ثم تهزم كرواتيا، ولكن ذلك سيجعل الوضع خارجاً عن نطاق سيطرة الأرجنتين.
· يعني ذلك أن فوز الأرجنتين في المباراة النهائية ضد نيجيريا قد يكون غير كاف، وهو ما يتوقف على نتيجة المباراة التي ستجمع آيسلندا بنيجيريا.
· كانت المرة الأخيرة التي تم فيها استبعاد الأرجنتين من كأس العالم في مرحلة المجموعات خلال مونديال 2002.
جدول مواعيد مباريات المجموعة الرابعة
يوم الجمعة 22 يونيو/حزيران على الساعة 1 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش: نيجيريا ضد آيسلندا.
يوم الثلاثاء 26 يونيو/حزيران على الساعة 5 مساء بتوقيت غرينيتش: نيجيريا ضد الأرجنتين.
يوم الثلاثاء 26 يونيو/حزيران على الساعة 5 مساء بتوقيت غرينيتش: آيسلندا ضد كرواتيا.
نتائج المباريات ضمن المجموعة الرابعة
يوم السبت 16 يونيو/حزيران: الأرجنتين 1 – آيسلندا 1
يوم السبت 16 يونيو/حزيران: كرواتيا 2 – نيجيريا 0
يوم الخميس 21 يونيو/حزيران: الأرجنتين 0 – كرواتيا 3
ماذا لو تحصّل اثنان من الفرق على مجموع النقاط ذاته في مرحلة المجموعات في روسيا؟
خلال مرحلة المجموعات، يلعب كل فريق مباراة واحدة ضد الفرق الأخرى ضمن المجموعة، ويتحصّل الفريق على ثلاث نقاط في حالة الفوز ونقطة واحدة عند التعادل، مقابل صفر من النقاط عند الخسارة.
وفي النهاية، يتم تحديد الفريق الفائز من خلال احتساب فارق الأهداف، وليس باعتماد نتائج المواجهات المباشرة. وفي حال لم يتم التوصل لقرار نهائي، يتم اعتماد أكبر عدد من الأهداف المسجلة.
من يتحمل مسؤولية الخسارة أمام كرواتيا
ما حدث في المباراة يتحمل فشله جميع القائمين على كرة القدم بالأرجنتين، بدءاً من اتحاد كرة القدم وسياسة "متجر الحلوى" التي يتبعها مع المواهب الشابة التي تذهب بعيداً عن البلاد منذ صغر سنها، ثم اختياراته "الغريبة" للمديرين الفنيين، الذين يفتقرون إلى الأسس الفنية التي قد تجعلهم قادرين على تطوير أداء المنتخب ووضع أسس تكتيكية واضحة لطريقة اللعب.
هم يعتمدون اعتماداً كاملاً على ليونيل ميسي، الذي تُصَبُّ عليه اللعنات في حالة الخسارة ويحتفى به وحده في حالة الفوز، وكأن كرة القدم قد تحولت إلى لعبة فردية مثل التنس، لاعب واحد هو من يتألق وهو من يخفق، في تجاهل تام وإهانة لباقي اللاعبين.
ما حدث كان يمكن توقعه منذ اللحظة التي أعلن فيها المدرب خورخي سامباولي عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ اللقاء، التي كان بها أسماء مثل؛ أكونا، إنزو بيريز، ميركادو، ميزا، العجوز ماسكيرانو، وحارس المرمى الكارثي ويلي كاباييرو، الذي أهدى الهدف الأول للمنتخب الكرواتي وكأنه في حصة تدريبية.
في أثناء مشاهدتك للمنتخب الأرجنتيني أمام المنتخب الكرواتي، يمكنك من الوهلة الأولى اكتشاف أن الكروات يلعبون بطريقة 4-2-3-1، بينما أتحدى أحدهم أن يكون قد اكتشف ما هي الطريقة التي يلعب بها المنتخب الأرجنتيني؛ إذ إن حالة العشوائية منتشرة في أركان الملعب كافة. لا تستطيع أن تكتشف من هو الظهير الأيمن، هل هو ميركادو أم سالفيو؟ من هم قلبا الدفاع ميركادو وأوتاميندي أم أوتاميندي وماسكيرانو؟ ما هو مركز ميسي؟ هل على الجناح الأيمن؟ أم صانع ألعاب في عمق الملعب؟
لا أحد يستطيع إجابة هذه الأسئلة وغيرها سوى السيد خورخي سامباولي، الذي يلعب بالنار منذ توليه مسؤولية منتخب "ألبيسيليستي"، ويبدو الآن أنه قد أحرق أكثر من نصف المسافة العائدة إلى الأرجنتين.