زلزال إسبانيا يضفي مزيداً من الإثارة على “قمة ايبيريا”.. فرصة رونالدو!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/14 الساعة 18:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/14 الساعة 18:54 بتوقيت غرينتش

يدخل المنتخب الإسباني المواجهة التي تجمعه بنظيره البرتغالي بظروف غير طبيعية، بعد إقالة مدربه يولن لوبتيغي وتعيين فرناندو هييرو خلفاً له قبل يومين من انطلاق كأس العالم 2018.

وقبل الإقالة، بدت إسبانيا التي لم تهزم في آخر 20 مباراة نداً قوياً ومخيفاً للبرتغال التي تعرضت بدورها لهزيمة في لقاء رسمي واحد فقط منذ سبتمبر/أيلول 2014، ثم حدث تحول عنيف ومثير بإقالة لوبتيغي والاستعانة بهييرو، والذي كانت المهمة التدريبية الوحيدة التي تولاها هي الإشراف على أوبييدو المنتمي لدوري الدرجة الثانية الإسباني.

وكما هو معلوم، جاءت إقالة لوبتيغي بسبب إعلانه الموافقة على تولي تدريب ريال مدريد الموسم القادم، الأمر الذي لم يعرف به الاتحاد الاسباني للعبة إلا قبل 5 دقائق من الإعلان الرسمي عن التعاقد، ما اثار غضب مسؤوليه.

وعلى النقيض، فإن الطريقة التي اتفقت بها البرتغال على تجديد عقد مدربها فرناندو سانتوس عقب الفوز بلقب بطولة أوروبا 2016 قبل عامين لم تكن لتحدث على نحو أفضل من ذلك.

وقال المدرب البرتغالي وقتها، "جلسنا وتناولنا القهوة وتوصلنا لاتفاق بطريقة سلسة".

ويعني التنافس بين الجارتين واحتمال المواجهة المباشرة بين الزميلين في ريال مدريد الاسباني سيرجيو راموس والبرتغالي كريستيانو رونالدو، أن المباراة التي ستقام في المجموعة الثانية ستكون واحدة من أبرز المحطات في الجولة الأولى للبطولة.

وأضاف الاضطراب الذي حدث داخل منتخب اسبانيا المزيد من الإثارة للمباراة، وسينتظر الجميع ليرى إلى أي مدى ستتأثر إسبانيا بما حدث، خاصة بعد تقارير إعلامية عن حدوث انقسام داخل التشكيلة بشأن ما إذا كان من الأفضل استمرار لوبتيغي أم لا.

ويمكن أن تتحفز بعض الفرق بسبب مثل هذه الاحداث، لذلك سارع راموس على الفور لإطلاق صيحة حرب على تويتر.

وقال "نحن الفريق الوطني ونحن نمثل علامة وألوان قميص وقاعدة جماهيرية ودولة. مسؤوليتنا والتزامنا معكم ومن أجلكم. أمس واليوم وغداً معاً".

واستطاعت إسبانيا بالتأكيد إعادة اكتشاف طريقة أدائها المعتادة تحت قيادة لوبتيغي، حيث تلجأ إلى الاستحواذ على الكرة دون كلل لثبيط عزيمة المنافسين، وهو ما يكشف عنه عدم خسارتها في مسيرتها الطويلة منذ تولي لوبتيغي المسؤولية.

أما البرتغال، فخسرت مباراةً واحدةً أمام سويسرا خلال 24 مباراة رسمية منذ وصول سانتوس في سبتمبر/أيلول 2014. ورغم وجود رونالدو ولاعبين من أمثال برناردو سيلفا، فإن البرتغال تميل للعب الاكثر عملية والذي يخلو من جماليات الأداء.

تاريخياً، سيطرت إسبانيا على نتيحة المباريات التي جمعت بين الفريقين، ففازت في 16 من بين 35 مباراة جمعت بينهما، في مقابل 6 انتصارات للبرتغال. و4 من بين تلك الانتصارات التي حققتها إسبانيا كانت في بطولات كبرى، حيث فازت إسبانيا في آخر مباراتين لها أمام البرتغال، وذلك في كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012.

ومع وجود المغرب وإيران ضمن المجموعة ذاتها، فإنه يمكن تفهم شعور الجارتين الأوروبيتين بالسعادة عندما يلتقيان الجمعة، لكن لسانتوس رأي آخر.

وقال "لا أؤمن بأي شيء سوى الفوز. حضرنا إلى هنا للفوز بكل مباراة نخوضها".


اقرأ أيضاً..

بعد ساعات من "طرد" لوبتيغي.. الاتحاد الإسباني يستنجد بهييرو لتدريب المنتخب

مكالمة هاتفية هزّت إسبانيا.. تفاصيل إقالة لوبيتيغي من تدريب "لا روخا"

تحميل المزيد