عملية سرقة احترافية لمنزل شاكيرا وبيكيه.. استغل اللصوص وجودهما خارج البلاد وسطوا على القصر

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/06 الساعة 19:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/06 الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش
شاكيرا غاضبة من والدتها بسبب بيكيه (رويترز)

تعرّض منزل المغنية الكولومبية شاكيرا، وصديقها الإسباني جيرارد بيكيه لعملية سرقة، في مدينة برشلونة الإسبانية.

واقتحمت مجموعة من اللصوص منزل شاكيرا، ولم يكن به أحدٌ سوى والدي بيكيه اللذين كانا نائمين، ولم يصابا بأي أذى، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت شاكيرا (41 عاماً)، تؤدي عروضها في كولونيا بألمانيا في ذلك الوقت، فيما سافر بيكيه (31 عاماً) إلى روسيا؛ استعداداً لانطلاق بطولة كرة القدم ليكون في الحفل.

وتقول الشرطة إن عملية الاقتحام كانت "غير عنيفة"، ويُعتقد أن الساعات الفاخرة التي تعود إلى لاعب كرة القدم ومجموعة من المجوهرات كانت قد سُرقت من القصر الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع في برشلونة.

ويبدو أن اللصوص استغلوا العواصف التي ضربت المنطقة كغطاء، ودخلوا إما عبر نافذة أو شرفة باستخدام ما يسمى "الأسلوب الصامت"؛ حتى لا يزعجوا المقيمين أو الجيران.

ولم يسمع والدا بيكيه شيئاً على ما يبدو، واكتشفا فقط أنه كان هناك سطو عندما استيقظا وأبلغا الشرطة.

وقال متحدث باسم الشرطة للصحافة الإسبانية: "عادة ما يعمل هذا النوع من المجرمين بشكل احترافي للغاية ويرتدون القفازات والأقنعة".

وكان ضباط الطب الشرعي في الموقع يبحثون عن أدلة، فيما لم يتم إجراء أي اعتقالات.

 

تحميل المزيد