لا يزال مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز لا يصدق أن محمد صلاح تغلب على كيفين دي بروين وحصل على جائزة رابطة كتّاب كرة القدم الإنكليزية لأفضل لاعب كرة قدم في الموسم وجائزة رابطة محترفي كرة القدم لأفضل لاعب لهذا الموسم.
ويسعى المهاجم المصري بكل جهده من أجل أن يكون لائقاً من الناحية الصحية للمشاركة في كأس العالم بعد إصابته في الكتف في نهائي دوري الأبطال.
وقد سجل 44 هدفاً لنادي ليفربول في موسم حقق فيه العديد من الأرقام القياسية، بما في ذلك 32 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز ليحصل على الحذاء الذهبي.
لكن دي بروين كان قائد الفريق في مسيرة مانشستر سيتي إلى كأس الدوري ثم اللقب، حيث أصبح الفريق الأول الذي يحقق أكثر من 100 نقطة في موسم الدوري الإنكليزي الممتاز.
ولا يتردد مارتينيز في قول إنه كان ليعطي الأوسمة الفردية للرجل الذي يأمل أن يمسك بزمام الأمور بالنسبة لمنتخب بلجيكا في نهائيات كأس العالم، وفق ما ذكرت صحيفة Mirror البريطانية.
وقال: "لقد فوجئت أن دي بروين لم يتغلب على صلاح في الحصول على أفضل لاعب في السنة. كان موسماً مذهلاً لمحمد، أفضل موسم في مسيرته. لكن كيفن يكاد أن يكون قد توصل إلى طريقة جديدة للعمل مع بيب جوارديولا، الذي يتمتع بعلاقة قوية معه، وكان له تأثير بارز في الكثير من الأشياء.هذا هو الفريق الذي كسر جميع الأرقام القياسية في الدوري الممتاز".
وتابع: "تمنح الجوائز الفردية للأداء الفردي، ولكن ذلك الأداء الفردي هو جزء من الفريق في رياضة جماعية وكان أداء كيفن، في المراحل المبكرة من الموسم، رائعاً.
أنا أفهم ما فعله محمد، ولكن، من بين الرجلين، ربما كان لكيفين تأثير أكبر على مدار الموسم."
وسيتواجه دي بروين وزميله بنادي مانشيستر سيتي فينست كومباني ضد زميله بالنادي جون ستونز عندما تلتقي بلجيكا بإنكلترا في المجموعة السابعة بنهاية شهر يونيو/حزيران 2018.
وكذلك مارتينيز، الذي كان مدرب ستونز حين كان في نادي إيفرتون لمدة ثلاثة مواسم حتى عام 2016 – ويبقى مدرب المنتخب البلجيكي من كبار معجبيه.
وأضاف: "كنت أسعى محاولاً ضم جون لنادي ويجان وافتقدناه في يوم الموعد النهائي، ومن ثم وقع مع إيفرتون في يناير 2013.
"لم يكن قد ظهر لأول مرة عندما انضممت إلى إيفرتون في ذلك الصيف، ولكن منذ اليوم الأول، عرفت أن جون يجب أن يكون في منتصف خط الوسط وكان لديه رباطة جأش على الكرة تمكنه من اللعب في ذلك المركز.
يعتبر ستونز العضو الوحيد في تشكيلة غاريث ساوثجيت لكأس العالم الذي عمل معه مارتينيز خلال فترة توليه مسؤولية سوانزي ويجان وإيفرتون، رغم اعترافه بوجود لاعب آخر كان يتطلع إلى التوقيع معه.
وبحسب مارتينيز: "لقد تابعنا كيران تريبييه لفترة من الوقت – وقد أحبه مستكشف المواهب الرئيسي لدي، أحبه تماماً".
