قرار المدرِّب الفرنسي زين الدين زيدان بالرحيل عن نادي ريال مدريد الإسباني، يوم أمس الخميس 31 أيار/مايو 2018، شكَّل مفاجأة كبيرة لعشاق كرة القدم حول العالم.
وفي حين عقد زيدان مؤتمراً صحافياً مع رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز، لإعلان وشرح قرار الرحيل، ودَّع لاعبو ريال مدريد مدرّبهم الفرنسي، كلٌّ على طريقته. فقد نشر عدد كبير منهم صوراً تجمعهم بزيدان، وأرفقوها بعبارات التقدير. ومن بين اللاعبين الذين ودّعوا زيدان" لوكا مودريتش، كايلور نافاس، كافاخال، وسيرجيو راموس وغيرهم.
مارسيلو، ومن خلال حسابه الخاص على إنستغرام، اختار صورةً تجمعه بزيدان وكتب معلّقاً: "سيّد زيدان، تعلّمتُ منك الكثير. استمتعتُ كالطفل في كلّ تدريب، وكلّ مباراة، وكل نصيحة. شكراً على كلّ شيء. أنتَ مميّز جداً بالنسبة لي. صنعتَ تاريخاً في عملك وتفانيك وحبّك وشغفك.. وقبل كلّ شيء، بتواضعك".
كما نشر اللاعب الفرنسي كريم بنزيما صورةً تجمعه هو الآخر بزيدان، وكتب عبر حسابه الخاص على تويتر: "لم أحصل على لذة اللعب معك يا أخي، لكني حصلتُ على الشرف العظيم بأن تكون لي مدرّباً. أشكرك من أعماق قلبي على كلّ ما نقلته إليّ".
Je n'avais pas eu le plaisir de jouer avec toi frérot mais j'ai eu l'immense honneur de t'avoir comme entraîneur alors je te remercie du fond du cœur pour tout ce que tu m'as transmis et apporté . Bonne continuation à toi et aux tiens et peut être à bientôt challah ??? #ZZ pic.twitter.com/RXAUAub53b
— Karim Benzema (@Benzema) May 31, 2018
كذلك، ودَّع كابتن ريال مدريد كريستيانو رونالدو المدرّب السابق للنادي، وكتب: "أنا فقط فخورٌ بكوني لاعبك. شكراً جزيلاً".
لكن كان لافتاً غياب اللاعب الويلزي غاريث بيل عن لائحة اللاعبين المودّعين للمدرّب الفرنسي، فهو لم ينشر أي تعليق أو صورة عن الموضوع. وذلك ليس مستغرباً، لا سيما وأن تقارير إعلامية كثيرة كانت أفادت مؤخراً عن توتّر العلاقة بين الطرفين، حيث يعتبر بيل أن زيدان همّشه كثيراً ولم يعطه الفرصة التي يستحقها لإثبات نفسه بين زملائه.
يُذكر أن المدير الفنّي الفرنسي زين الدين زيدان أعلن استقالته من تدريب ريال مدريد، بعد أقلّ من أسبوع على تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا. وأعلن قائلاً: "اتخذتُ قراراً بأني لن أتابع مع ريال مدريد الموسم المقبل".
كما تجدر الإشارة إلى أن زيدان حصل خلال فترة تدريبه للنادي الملكي على 9 ألقابٍ، كان آخرها الفوز على نادي ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، لينضمَّ إلى مجموعة من أبرز المدرّبين الذين حصلوا على الكأس الأوروبية 3 مرّات متتالية.