تلقَّى عشاق النجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنكليزي صدمةً كبيرةً بعد مغادرة المباراة التي تجمع فريقه بنادي ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا، وغادر الدولي المصري المباراة في الدقيقة 31 من الشوط الأول، بعد تعرُّضه للإصابة، إثر تدخل من عميد النادي الملكي المدافع سيرجيو راموس.
وخلَّف الخروج الحزين للنجم المصري من "مباراة العمر" استياء كبيراً في صفوف عشاقه، خاصة من المصريين الذين يترقّبون نتيجة الفحوصات التي سيخضع لها نجم منتخب الفراعنة، لتحديد مدة غيابه عن الملاعب، ومدى تأثيرها على وجوده رفقة المنتخب المصري في كأس العالم، التي ستنطلق في روسيا في 14 يونيو/حزيران المقبل.
وتشير التكهنات إلى أن النجم المصري أصيب بخلع في الكتف، وفي حال صدقت هذه الأقوال فإن مدة غياب صلاح عن الملاعب قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
وأوضح الدكتور أشرف نهاد محرم أستاذ جراحة العظام والإصابات بكلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة وعضو هيئة الممتحنين لكلية الجراحين الملكية بلندن أن "إصابة الخلع في الكتف من الإصابات المؤثرة بالنسبة للاعبي كرة القدم، وقد تتسبب في إبعاد اللاعبين من أسبوعين إلى شهرين."
وأضاف الدكتور أشرف نهاد محرم وفق ما نقله موقع "اليوم السابع" المصري، "بالنسبة لإصابة محمد صلاح فإن كتفه يحتاج للرد فورا وبعد ذلك يخضع لفحوصات طبية يتحدد على إثرها الخطوة التالية، وفى حالة كانت الإصابة خفيفة سيخضع للعلاج أسبوعين ويعود بعدها لممارسة كرة القدم مرة أخرى."
وفي حالة التعرض لإصابة خطيرة، أوضح الدكتور محرم أن السيناريو الأسوأ هو الخضوع لعملية جراحية وفي حالة إجرائها سيغيب شهرين عن الملاعب.
وأشار عضو هيئة الممتحنين لكلية الجراحين الملكية بلندن إلى أن صلاح من الممكن ألا يخضع للجراحة حتى إذا كانت الإصابة قوية ويعود للمشاركة بعد أسبوعين ولكن ستكون الخطورة في حالة تعرضه لإصابة مرة أخرى، وبالتالي سيضطر لإجراء الجراحة.