بلاتيني يعترف: تعمّدنا مواجهةً بين فرنسا والبرازيل في نهائي كأس العالم 1998

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/18 الساعة 16:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/18 الساعة 16:34 بتوقيت غرينتش

كشف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سابقاً الفرنسي ميشيل بلاتيني، وجود "خدعةٍ صغيرة" في قرعة كأس العالم 1998، وذلك بهدف زيادة فرص لقاء فرنسا والبرازيل في النهائي.

إذ وُضِعَ منتخب البرازيل في المجموعة الأولى، مثلما كان الإجراء المعتاد آنذاك بالنسبة للأبطال المدافعين عن اللقب. ثم وُضِع المنتخب الفرنسي المضيف في المجموعة الثالثة، وهذا يعني أنَّه إذا حلَّ المنتخبان المصنفان في صدارة مجموعتيهما، فلن يلتقيا في البطولة إلَّا في النهائي.

وهذا ما حدث فعلاً، إذ فازت فرنسا على باراغواي وإيطاليا وكرواتيا، قبل التغلب على البرازيل بثلاثيةٍ نظيفة على ملعب فرنسا.

وقال بلاتيني لمحطة France Bleu Sport في مقابلةٍ ستذاع بالكامل يوم الأحد 20 مايو/أيار، "لقاء فرنسا بالبرازيل في النهائي كان حلم الجميع".

وأضاف بلاتيني (62 عاماً) ضاحكاً، "كانت هناك خدعةٌ صغيرة. لم نقضِ ست سنوات في تنظيم كأس العالم دون أن يتاح لنا تنفيذ بعض الحيل. هل تعتقد أنَّ مضيفي كأس العالم الآخرين لم يفعلوا ذلك؟".

وبينما وضعت منتخباتٌ بعينها في مجموعاتٍ محددة في البطولات السابقة، كان هذا يحدث عادةً بهدف منع البلدان المنتمية إلى نفس الاتحاد القاري من الوقوع في مجموعةٍ واحدة.

وفي كأس العالم 1990، حين كانت إيطاليا هي البلد المضيف، وُزِّعت المنتخبات الستة الأولى في التصنيف العالمي على رؤوس المجموعات، من المجموعة الأولى إلى السادسة بالترتيب، بينما وُضِعَ المنتخب الإنكليزي في "مجموعة لندن" في كلٍ من كأس العالم 1966 وبطولة الأمم الأوروبية 1996، ما أسفر عن لعب إنكلترا التي استضافت البطولتين جميع مبارياتها في ملعب ويمبلي.

ويُذكَر أنَّ صانع ألعاب المنتخب الفرنسي ونادي يوفنتوس السابق كان رئيساً مشاركاً في اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، واعترف بأنَّ توزيع اللجنة للمنتخبات المُصَنَّفة كان يتمحور حول إقامة "نهائي" استثنائي.

ويقضي بلاتيني حالياً حظراً مدته 4 سنوات من المشاركة في أي أنشطةٍ متعلقة بكرة القدم – خُفِّف مرتين من عقوبةٍ أصلها 8 سنوات – بعد إدانته بتلقي رشوى من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك السويسري سيب بلاتر.

تحميل المزيد