هل يواصل محمد صلاح خيانة “العيش والملح” هذه الليلة أيضاً؟ وقائع سابقة ترجح ذلك

ومن المتوقع أن تسلط كل العيون على النجم المصري محمد صلاح، الذي يخوض الليلة مواجهة ضد فريقه السابق روما

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/24 الساعة 14:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/24 الساعة 14:31 بتوقيت غرينتش

تتجه أنظار محبي الكرة العالمية الليلة، صوب ملعب آنفيلد، لمتابعة موقعة ليفربول الإنكليزي وروما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومن المتوقع أن تسلط كل العيون على النجم المصري محمد صلاح، الذي يخوض الليلة مواجهة ضد فريقه السابق روما، كما أنها المباراة الأولى للاعب عقب حصوله على جائزة الأفضل في إنكلترا، من رابطة اللاعبين المحترفين.

ويشتهر محمد صلاح بعادة، تقلق كثيراً مشجعي روما، إذ اعتاد النجم المصري على هز شباك كل من يواجهه من الفرق التي لعب في صفوفها في وقت سابق.

ثلاثية في فيورنتينا

قضى محمد صلاح 6 أشهر ناجحة للغاية مع فيورنتينا الإيطالي، على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنكليزي، في النصف الثاني من موسم 2014 – 2015.

ولكن قرار النجم المصري بالرحيل إلى روما، لاقى غضباً كبيراً من جماهير الفريق البنفسجي، الذين انقلبوا على صلاح بعدما كان معشوقهم الأول، الذي اعتادوا على الغناء باسمه.

وظن جمهور فيورنتينا أن صلاح سينهي إعارته من أجل العودة لتشيلسي، ولذلك ودعوه بحرارة في آخر مبارياته مع الفريق.

ولكن النجم المصري قرر البقاء في إيطاليا والانتقال إلى روما، فكان رد جماهير فيورنتينا قاسياً ووصل إلى حد وصفه بالخائن وحرق قميصه من قبل المشجعين.

رد صلاح

وفي أول مباراة لصلاح ضد فيورنتينا، وكانت في موسم 2015-2016 استقبله جمهور ملعب أرتيميو فرانكي بصافرات استهجان مدوية كلما لمس الكرة، ولكن النجم المصري رد بقوة وسجل هدفاً في انتصار فريقه 2-1.

ولكن فرحة صلاح في هذه المباراة لم تكتمل إذ تعرض للطرد في نهايتها.

وفي الدور الثاني من نفس الموسم، كرر صلاح فعلته، ولكن هذه المرة دك شباك فيورنتينا بثنائية وصنع هدفاً ساهمت في تفوق فريقه بنتيجة عريضة قوامها 4-1.

جلاد تشيلسي

اعتاد صلاح على هز شباك تشيلسي، حتى قبل أن يرتدي قميصه، وواصل هوايته بعدما انضم إلى صفوف ليفربول في الموسم الحالي.

فمع بازل السويسري، لعب صلاح دور الجلاد لفريق لندن الأزرق، بتسجيله في مرماه 3 أهداف.

أولى هذه الأهداف كانت في نصف نهائي الدوري الأوروبي 2013، وانتهت المواجهة بفوز البلوز 3-1.

وفي 2014، وقع بازل وتشيلسي في مجموعة واحدة بدوري أبطال أوروبا، وقاد صلاح بازل للفوز مرتين على تشيلسي.

المرة الأولى كانت في عقر دار البلوز وانتهت 2-1 لصالح بازل، وتكفل صلاح بتسجيل الهدف الثاني الحاسم.

وفي الإياب بسويسرا، سجل صلاح هدفاً جميلاً ليحسم المواجهة لفريقه 1-0، تحت أنظار جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي.

أما بعدما انتقل صلاح لليفربول، فلم يفوت فرصة الانتقام من تشيلسي الذي لم يمنحه الفرصة الكافية لإبراز قدراته.

وسجل صلاح هدفاً في مرمى البلوز، في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1، ورفض فيها النجم المصري الاحتفال مراعاة لمشاعر جمهور فريقه السابق.

تحميل المزيد