ما إن سجّل لاعب ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح، هدف التعادل في مرمى مانشستر سيتي، حتى اندلعت عراك ضخم بين المشجعين على المدرجات، كاد أن يتحول إلى مجزرة مريعة.
القصة بدأت مساء الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، خلال المباراة التي جمعت ليفربول بمضيفه مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" ضمن إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، إذ كان أصحاب الأرض متقدمين بهدف، قبل أن يسجل صلاح هدف التعادل في الدقيقة 56، ليندلع بعدهاً الشجار العنيف الذي بدأت بؤرته الأولى في قسم العائلات بالملعب، وفق ما ذكر موقع Manchester Evening News.
صدى الشجار وصل إلى وسائل الإعلام البريطانية على اختلافها، لسيما عقب انتشار فيديو صورته إحدى مشجعات مانشستر سيتي (تدعى ريبيكا باركر Rebekah Parker)، كانت على مدرج قسم العائلات من ملعب "الاتحاد"، ولم تتمكن سوى من التقاط بعضٍ مما حدث، لأنها لو استمرت بالتصوير لشملها عنف المتشاجرين وما سددوه لبعضهم من لكمات بالأيدي وركلات بالأقدام.
وقالت في تغريدتها، "هذا ما يحدث حين تكون من مشجعي (ليفربول) وأنت في قسم العائلات بملعب مانشستر، ويسجل فريقك هدفاً، وهو ما شاهدته بنفسي"، ملقية اللوم بما كتبت على مشجعي ليفربول.
this is what happens when ur a liverpool fan in the city family stand and u cheer when u score ??? what have I just witnessed @ManCity #mcfc #liverpool pic.twitter.com/GSD155RK7e
— ❣ bekah (@rebekahparker_) April 10, 2018
ولولا التدخل السريع للشرطة التي احتاطت لتلك المباراة بالذات، واهتمت بحماية مدرج قسم العائلات من الملعب بشكل خاص، لكانت مجزرة كبيرة وقعت.
لكن بحسب ما يمكن استنتاجه من الصحافة البريطانية، فإن البادئ الأظلم في الشجار هم مشجعون مانشستر سيتي الذين اغتاظوا من هدف صلاح، والذي حرمهم من حلم بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
يشار إلى أن ليفربول نجح في التأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية بعدما تغلب على مانشستر سيتي 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليرافق روما الإيطالي الذي أقصى بدوره برشلونة الإسباني.