حبس وغرامات تصل لـ16 ألف دولار.. البرلمان المصري يُقر قانوناً يفرض عقوبات مشددة على جماهير الرياضة

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/07 الساعة 17:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/07 الساعة 17:46 بتوقيت غرينتش

وافق مجلس النواب (البرلمان) المصري، الأحد 7 مايو/أيار 2017، بصفة نهائية على مشروع "قانون الرياضة الجديد"، الذي يُقر عقوبات مشددة بحق الجماهير في حال خرق القانون.

ووفق الموقع الرسمي للتلفزيون المصري الرسمي، وافق المجلس بالأغلبية، في جلسة عامة، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بعد إعادة المداولة على بعض مواده.

وينص القانون على عقوبات مشددة بحق الجماهير، في حال خرقه، تشمل: "الحبس مدة لا تقل عن سنة لكل من سبَّ أو قذف أو أهان، بالقول أو الصياح أو الإشارة شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً (مؤسسة)، أو حضَّ على الكراهية أو التمييز العنصري أثناء ممارسة النشاط الرياضي".

وتُضاعف العقوبة "إذا وقعت الأفعال على إحدى الجهات المشاركة في تأمينه (الشرطة أو الجيش وغيرها من جهات التأمين)".

وينص القانون أيضاً على "عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه نحو (حوالي 170 دولاراً)، لكل من دخل أو حاول الدخول إلى مكان النشاط الرياضي، من دون أن يكون له الحق في ذلك، وتضاعف العقوبة إذا استخدم العنف أو التهديد لتحقيق ذلك الغرض".

وكذلك "الحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تزيد على 20 ألفاً (نحو 1100 دولار) لكل من دخل إلى مكان النشاط الرياضي أو أي هيئة أو منشأة رياضية، وبحوزته ألعاب نارية أو مادة حارقة أو قابلة للاشتعال سائلة أو صلبة، أو أي أداة يكون من شأن استخدامها إيذاء الغير أو الإضرار بالمنشآت أو المنقولات".

استخدام القوة

ويفرض القانون "عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه (حوالي 550 دولاراً)، لكل من استخدم أياً من الأشياء المنصوص عليها في القانون، وترتب على ذلك إصابة أحد الأشخاص".

وأيضا "الحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تزيد عن 100 ألف جنيه (قرابة 5550 دولاراً) كل من استخدم القوة أو العنف ضد لاعب أو حكم أو أحد أعضاء الأجهزة الفنية".

ويُعاقب القانون بـ"الحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل 50 ألف جنيه، ولا تزيد عن مائتي ألف جنيه (نحو 10 آلاف دولار) كل من أنشأ أو نظَّم روابط رياضة بالمخالفة للنظم الأساسية للهيئات الرياضية".

وكذلك "الحبس ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه (حوالي 5550 دولاراً)، ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه (نحو 16650 دولارا) إذا باشر أي من المنتمين لهذه الكيانات غير المشروعة نشاطا يعبر عن وجودها أو ينشر أفكارها بأي صورة كانت".

أزمة مع الجماهير

وتواجه روابط المشجعين (الألتراس) في مصر اتهامات تنفيها بإثارة الفوضى؛ بسبب مواقفها المعارضة للحكومات المتعاقبة، منذ ثورة يناير/كانون ثان 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وتصاعدت أزمة بين النظام المصري ورابطة مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي)، عقب وقوع حادثة استاد بورسعيد بمحافظة تحمل الاسم ذاته (شمال شرق)، في فبراير/شباط 2012، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، في أحداث عنف تلت مباراة كرة قدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.

وتسببت الحادثة في إلغاء المسابقات المحلية لكرة القدم في ذلك العام، إضافة إلى منع المشجعين من حضور المباريات المحلية.

كما وقعت حادثة ثانية، لكن في ملعب الدفاع الجوي (شرقي القاهرة)، فبراير/ شباط 2015، راح ضحيتها 28 من مشجعي نادي الزمالك.

تحميل المزيد