خيب نجم فريق برشلونة الأسباني والمنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الآمال،إذ اكتفى فقط بإرسال نسخة من قميصه الذي يحمل رقم 10 إلى الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي الذي يبلغ من العمر 5 أعوام فقط رغم انشغال العالم بقصة الطفل الذي لقب بـ"أكبر معجبي ميسي".
بخلاف ما فعله نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي استقبل طفل لم يتجاوز عمره 3 سنوات بالعاصمة الأسبانية مؤخراً، اكتفى ميسي بالتوقيع على نسخه من قميصه للطفل الذي انتشرت صورته على الشبكات الاجتماعية وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً على شكل قميص نجم برشلونة.
تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الخميس 25 فبراير/شباط 2016، ذكر أن الطفل الأفغاني الذي بات يعرف بلقب "أكبر معجبي ميسي" رغم صغر عمره، تلقى قميصاً موقعاً من ميسي شخصياً حسب تأكيدات فريق إدارة أعمال اللاعب الشهير الفائز 5 مرات بلقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم.
وقال مرتضى الذي صار يتقن تقليد ميسي في طريقة احتفاله بالأهداف: "أحب ميسي وقميصي يقول أن ميسي يحبني."
يذكر أن ميسي هو سفير للنوايا الحسنة في اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وهي المنظمة التي ساعدت في توصيل القميص إلى مرتضى، لتتصدر صورته بالقميص صفحة موقع المنظمة على الإنترنت.
كما أرسل ميسي بضعة قمصان إضافية لأفراد عائلة مرتضى، مثل أخيه الأكبر هامايون الذي كان أول من نشر صور أخيه بالكيس الذي يشبه قميص الأرجنتين، لتصبح تلك الصور "خبطة صحفية عالمية".
ولا معلومات عما حل بذلك الكيس البلاستيكي الذي لا بد أنه تقاعد جانباً!
وكانت مصادر إعلامية قالت في وقت سابق إنه من المقرر أن يلتقي نجم نادي برشلونة الإسباني بالطفل الأفغاني، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن ثمة ترتيبات تجري للقاء يجمع بين النجم الأرجنتيني والطفل الأفغاني.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.