مصر في مرمى التطبيع الخليجي

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/21 الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/21 الساعة 09:32 بتوقيت غرينتش

الخسائر المصرية بدأت قبل التطبيع.

التحول الإسرائيلي الأمريكي شرقاً في اتجاه الخليج منذ السنوات الأخيرة للرئيس مبارك، كان يعني أن مصر فقدت عرش العروبة، ولم تعد مركزاً إقليمياً.

لكن الخسائر بعد التطبيع الخليجي ستكون مختلفة.

هذا التطبيع يحمل وعداً ببناء علاقات دافئة ونشطة بسرعة مع أكثر الدول ديناميكية في الخليج العربي، على عكس السلام "المُقيّد والبارد" مع مصر والأردن.

مشروعات لشبكات نقل، وتفعيل خط أنابيب لنقل النفط من إيلات إلى عسقلان على شاطئ المتوسط، بما قد يحرم القناة من نصف إيراداتها التي تحصل عليها من عبور ناقلات الخام.

كان من الممكن لمصر أن تعرقل هذه المشاريع، لولا تخلِّيها عن جزيرتَي تيران وصنافير للسعودية، وهما تتحكمان في مدخل خليج العقبة الذي ينتهي بمدينتي العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل.

الوصول إلى النقطة "الدافئة والنشطة" في علاقات الإمارات، والخليج عموماً، بإسرائيل يمر باتفاقيات اقتصادية وسياسية ضخمة، ويعني خسائر مصرية على أكثر من صعيد.

تحميل المزيد