تيك توك الذي أضحك وأبكى

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/24 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/24 الساعة 10:54 بتوقيت غرينتش

كل صباح يذهب شخص من كل عشرة إلى هذا الموقع ليرقص ويغني وينشر البهجة والدعاية التجارية والسياسية.

نعم، هنا ينشط أكثر من 800 مليون حساب على تيك توك، أي عُشر سكان العالم، البالغين 7.8 مليار نسمة.

الحسابات المسجلة تفوق 2 مليار شخص، لكن الغالبية تأتي لتتفرج، وتبتسم، وتقتل الوقت.

تيك توك، الذي يزحف نحو صدارة قائمة مواقع التواصل بسرعة منذ 2017، أصبح ظاهرة تقنية، ولغزاً إنسانياً.

هو واحد من أكثر التطبيقات عشوائية في هذا العالم.

لكنه يساوي ثروة طائلة، قدرتها وكالة رويترز صيف 2020 بنحو 50 مليار دولار.

هو الموقع المفضّل للملايين في سن الخطر، المراهقة والطفولة.

وهو الملاذ للجيل Z، المولود في السنوات العشر الأخيرة من القرن الماضي، وما بعدها.

تحاربه الولايات المتحدة باعتباره "جاسوساً صينياً متنكراً"، وتحظره دول مثل الهند وباكستان، ويحاربه فيسبوك بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، منذ فشل في شرائه.

علامات:
تحميل المزيد