توأم الروح ليس مجرد أسطورة يونانية.. 10 علامات تدل على أنك وجدت نصفك الآخر  

كثيرٌ منّا يقضي وقتاً طويلاً من حياته وهو يبحثُ عن توأم الروح، ذلك الشخص الذي يخطف روحه ويجعل نبضات قلبه تعلو بمجرد أن يكون بجانبه.

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/26 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/28 الساعة 22:43 بتوقيت غرينتش

كثيرٌ منّا يقضي وقتاً طويلاً من حياته وهو يبحثُ عن توأم الروح، ذلك الشخص الذي يخطف روحه ويجعل نبضات قلبه تعلو بمجرد أن يكون بجانبه.

من أين أتى مصطلح النصف الآخر؟

أسطورة يونانيّة قديمة تحكي أنّه كان يعيش على الأرض كائن تم تقسيمه إلى نصفين، فأصبح هناك رجل وامرأة ويعيش كل منهما يبحث عن نصفه الآخر.

ولكن كل شخص يلتقي بنصفه الآخر مرة واحدة فقط فإما أن يتمسك به أو يتخلى عنه.

حتى أن البعض يقابل نصفه الآخر ولا يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، ولكن ذلك يبقى مجرد أسطورة يونانية قديمة.

للقصة أبعاد دينية أيضاً!

لم تقف القصة عند حدود الأساطير القديمة فقط، فقبل الإسلام كان هناك ذكر لفكرة "توأم الروح" فنصفك الآخر يمنحك الكمال ويدلك دائماً إلى الطريق الصحيح، وعندما تخطئ يعيد إليك صوابك، ومن هنا أكدت بعض الأديان السماوية على فكرة انتظار هذا الشخص الذي يكمل روحك.

النظرة العلميّة لتوأم الروح!

ظلّت هذه القصص لسنوات طويلة مجرد خرافات من منطق أن الإنسان يبحث دائماً عن الكمال، وهو أمر يستحيل تحقيقه على الأرض ومن هنا ارتبطت فكرة "توأم الروح" بالنظرة الكلاسيكية للفلاسفة.

وأصبحت تحمل معاني مطلقة كالخير الذي لا يعرف شراً، ومن هنا فقد الكثيرون اعتقادهم بوجود "النصف الآخر".

وفي دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عن فكرة توأم الروح وهل هي موجودة بالفعل أم مجرد وهم؟ أثبتت تلك الدراسة أن توأم الروح موجود فعلاً.

فهو تحديداً صديقك المقرب الذي يمكنه أن يفهمك بسهولة، وهذا هو الشق المرتبط بعلم الاجتماع، أما الشق العلمي فالأمر مرتبط أكثر بالهرمونات ومصادر الطاقة بجسم كل إنسان، والتي ترتبط بهرمونات ومصدر الطاقة لدى شخص واحد فقط في العالم كله.

وعلى قدر ما يبدو ذلك رومانسياً، يبقى السؤال الدائم، هل هذا هو توأم روحنا فعلاً؟ فبعض الناس ما زالوا يشكِّكون في الأمر.

73 بالمئة من الأميركيين يقولون إنّهم قد وجدوا توائم أرواحهم أو إنهم يؤمنون بفكرة توأم الروح في العموم، لذلك قام موقع Bright Side الأميركي بحصر 10 علاماتٍ ستعرف بها قطعاً إذا ما كنت قد وجدت نصفك الآخر فعلاً.

1- احترامكما نقاط ضعف بعضكما

توأم روحك يعرف بشأن جميع عيوبك، ومستعد لتقبلك، فما هذه المشاكل إلا وهي "نقائص كاملة".

فهناك من يُلقي بالجوارب على الأرض وهناك من لا يطفئ النور، وهناك من هو مهووسٌ بالنظام والترتيب فيما يكون الآخر روحاً طليقةً تؤمن بأن عدم النظام علامةٌ على الإبداع.

لا ينبغي لمن يحبَّان بعضهما أن يهتمَّا بذلك، فأهم شيءٍ هو السعي إلى التحسُّن معاً!

2- تشعران بالراحة في الصمت

ينبغي أن يشعر كل منكما بالراحة في حضور الآخر، فإذا كان كلاكما يشعر بالبهجة في رفقة الآخر، حتى وإن كنتما صامتين تماماً، فهذا يعني أن كليكما متفهمان.

إذا كنت تخشى الصمت الثقيل، فهذه علامةٌ سلبيةٌ.

3- تتحركان في اتجاهٍ واحدٍ

إن توأم روحك يملك نظام قيم مطابقاً لنظامك، فحين تخبر ذلك الشخص عن هوايتك، يتَّضح أنه هو الآخر مهتمٌّ بها.

قد تتشابهان في الطعام المفضل أو التفضيلات السياسية، في نهاية المطاف، إذا كان تصوُّركما للعالم واحداً، سترغبان في البقاء معاً.

لذلك فإنه دائماً ما تملك الأرواح المتآلفة أهدافاً حياتيةً متشابهةً، إذ تشتركان في كثيرٍ من الاهتمامات المتشابهة والمعتقدات والنظرات العامة إلى الحياة.

4- تمنح شريكك متنفساً ولا تكبتهُ

عليك ألا تفقد فرديتك وأن تحترم شخصية شريكك، ومن المهم جداً أن تنفصلا لبعض الوقت، دون أن تخشى أن يؤدي هذا إلى انهيار العلاقة.

توائم الأرواح الحقيقيون يعلِّمون بعضهم أشياء جديدة، فمثلاً، كيف ستعلِّم شريكك الرسم، إذا كنتما تفعلان كل شيءٍ على الإطلاق معاً طوال الوقت؟

5- عندما تقابلتما، كنتما في حالة ذهنية واحدة

أمرٌ يتعذَّر شرحه لكنه حقيقة، قد تعتبرها صدفةً غريبةً، لكن أحياناً وجد توائم الأرواح أنفسهم في المكان والزمان ذاته دون أن يعرفا ذلك، ولن يدركا ذلك إلا بعد أن يتقابلا.

6- الغياب شبه التام للغيرة في علاقتكما

المرتبطون والأصدقاء السعداء نادراً ما يشعرون بنوبات الغيرة الجنونية.

لذا فأنت قد وجدت توأم روحك، إذا كنت تشعر بالأمان في العلاقة، تختفي الغيرة تدريجياً. وغير ذلك، لا تعطيان بعضكما أسباباً للغيرة لأن أحداً منكما لا يريد أن يؤذي مشاعر الآخر.

7- لا تكون أنانياً تجاه شريكك

أصل العلاقات هو الاحترام المتبادل، ويمكن للسلوك الأنانيِّ أن يقتل حتى أقوى العلاقات.

لذا فإن توائم الأرواح قادرون على تجاهل أنانيتهم وتقبُّل حقِّ الآخر في اقتراف الأخطاء، إذ تعرفان أن علاقتكما أهم بكثيرٍ من كبريائكما.

إذا كنت تفعل كل ما بوسعك لإسعاد شريكك ومساعدته ولكنه لا يبادلك الشعور، فإنه على الأرجح ليس توأم روحك.

8- صعوبات علاقتكما تساعدكما على النمو

جميع الناس يتشاجرون عاجلاً أم آجلاً، أحدهم يتشاجر بسبب صحونٍ غير مغسولةٍ، والآخر لأسبابٍ أكثر جديةً.

وفي تلك اللحظات يريد كثيرٌ من الناس الهروب وينفصلون، ثم يتصالحون، ثم أحياناً حتى يشعرون بالحاجة إلى الانفصال مجدداً.

لكن حتى أثناء الانفصال، ما زلتما تشعران بأنكما معاً، وهذا لأنكما مع بعضكما معنوياً. وتوضِّح هذه الصلة لك أنك قد وجدت وليفك، لكن لأجل مستقبلٍ سعيدٍ، على كليكما التغيير في اتجاهٍ إيجابي.

9- لا تخشيا مناقشة أي شيء

كونا دوماً صريحين، حتى وإن كان هذا صعباً، فمن ذا غير توأم روحك يقدر على فتح عينيك على الحقيقة؟

ينبغي لنصفك الآخر أن يشعر بالراحة في إخبارك بما يشعر به، وما يفكر فيه، وما يراه التصرُّف المناسب حيال الأمر.

شخصٌ كهذا ما كان ليخدعك عمداً وخبثاً.

10- من شدة اهتمامكما لأمرِ بعضكما تشعر بآلام شريكك كما لو كانت آلامك

لا شيء يصنع تواصلاً بين شخصين كالآلام، ستعرف أنك قابلت توأم روحك إذا كنت قادراً على التعاطف الفعال.

إذا كنتما تتشاركان آلام بعضكما وتتعاطفان معها، فهذا يعني أنّ بينكما عواطف مشتركة وهذه علامةٌ جيدةٌ.

يعتقد الكثيرون بأن شخصاً ما مثالياً في انتظارهم، ويشعرون بالكثير من الفراغ لفقدانه، ويصبّرون أنفسهم أحياناً بأنه قادم لا محالة، لنتذكر حينها ما قاله الكاتب اللبناني جبران خليل جبران: "من تحب ليس نصفك الآخر، هو أنت في مكان آخر، في الوقت نفسه".

علامات:
تحميل المزيد