ذكرت تقارير إعلام أن سفاح نيوزيلندا الإرهابي الأسترالي برينتون ترانت، الذي قتل 50 شخصاً في هجوم على مسجدين في نيوزيلندا، الجمعة 15 مارس/آذار 2019، يواجه تهديدات ممن وصفتهم بـ "عصابات السجون" في البلاد.
وقال أستاذ علم الجريمة في جامعة كانتربيري النيوزيلندية، جريج نيوبولد، إن هناك تهديدات كبيرة لسفاح المسجدين في نيوزيلندا، "يجب أن تُؤخذ بجدية، وإنه قد يواجه مصيراً صعباً في حبسه".
وأوضح موقع Yahoo نقلاً عن مواقع نيوزيلندية، أن الإرهابي الأسترالي تلقى رسالة من أعضاء "عصابات بيكيني"، وأضافت أنه سيكون "رجلاً بارزاً" في السجن.
وأكد نيوبولد أن هذا السفاح الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، منفِّذ هجوم كرايست تشيرش الإرهابي، سيكون "الشخص الأكثر استهدافاً في السجن"، وأنه محتجز حالياً بمنشأة متخصصة، وتم وضعه تحت الملاحظة 24 ساعة.
وأشار إلى أن سفاح نيوزيلندا تارانت سيكون في "خطر شديد" خلف القضبان، ومن الممكن أن يُقتل بسهولة في السجن، وأنه سيكون هناك أشخاص في السجن يشعرون بالغضب الشديد منه، خاصة أنه صاحب "تفوق عرقي أبيض".
وقال إنه على الرغم من التفوق الأبيض عدداً في نيوزيلندا، فإن غالبية نزلاء سجونها من غير البيض. وأضاف نيوبولد أن السفاح سوف يقضي وقته بمنشأة أمنية مشددة في أوكلاند، حيث سيتعين عليه قضاء حياته بالعزلة.
ووفقاً لموقع Nzherald، فقد بعث أحد أعضاء العصابات المتعاطفة مع ضحايا الهجوم برسالة إلى المجرمين مرتكبي الحادث، كتب فيها: "لدينا أصدقاء في الداخل أيضاً".
وأكد موقع "ياهو" أنه من المنتظر أن يتم الاحتفاظ ببرينتون ترانت، سفاح نيوزيلندا في الحبس الانفرادي، حيث لن يتمكن أي سجين آخر من الوصول إليه بسهولة. وقال السير كيم ووركمان، المدافع عن العدالة الجنائية، إنه حتى ضباط السجن المكلفين حراسة الرجل قد يتم اختيارهم بعناية.