رفض رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الأحد 27 يناير/كانون الثاني 2019، مهلة حددتها له دول أوروبية للدعوة لإجراء انتخابات خلال ثمانية أيام وقال إن زعيم المعارضة خوان غوايدو انتهك الدستور عندما أعلن نفسه رئيساً للبلاد.
وقال مادورو أيضاً في مقابلة مع قناة (سي.إن.إن ترك) التركية أذيعت الأحد، إنه منفتح على الحوار وإن عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أمر مستبعد لكنه ليس مستحيلاً.
وترجمت القناة التلفزيونية المقابلة من الإسبانية إلى التركية.
وحثت واشنطن، التي اعترفت بغوايدو رئيساً، العالم أمس السبت على "اختيار جانب" في أزمة فنزويلا وقطع الصلات المالية بحكومة مادورو.
وغرقت فنزويلا في الفوضى تحت حكم مادورو إذ تعاني من نقص في الغذاء واحتجاجات وسط أزمة اقتصادية وسياسية أثارت هجرة جماعية وتضخماً من المتوقع أن يصل إلى عشرة ملايين في المئة هذا العام.
وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا قالت إنها ستعترف بغوايدو رئيساً ما لم يعلن الدعوة لانتخابات جديدة خلال ثمانية أيام، وهو تحذير قالت روسيا إنه "سخيف" ووصفه وزير خارجية فنزويلا بأنه "طفولي".
ووصفت واشنطن وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية والكثير من الدول الأوروبية فوز مادورو بفترة رئاسة ثانية في مايو/أيار بأنه مزيف.
وتدين القوات المسلحة لمادورو بالولاء إلا أن أكبر مبعوث عسكري فنزويلي لدى الولايات المتحدة انشق أمس السبت وانضم إلى صف غوايدو.
وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لمادورو في مكالمة هاتفية يوم الخميس.
الدبابات تزمجر على أبواب العاصمة كاراكاس … والصدامات تكاد أن تندلع في أنحاء فنزويلا!باختصار هذا ما يحدث هناك …
Gepostet von عربي بوست am Donnerstag, 24. Januar 2019