ترامب يعلن: تم اختيار بلد لاستضافة القمة الثانية مع كيم جونغ أون

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/19 الساعة 17:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/19 الساعة 17:38 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: U.S. President Donald Trump and North Korea's leader Kim Jong Un shake hands after signing documents during a summit at the Capella Hotel on the resort island of Sentosa, Singapore June 12, 2018. REUTERS/Jonathan Ernst/File Photo

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت 19 يناير/كانون الثاني 2018، أنه تم اختيار بلد لعقد قمته الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيراً في الوقت نفسه إلى "تقدم كبير" في مجال نزع الأسلحة النووية.

وقال ترامب في حدائق البيت الأبيض "لقد اخترنا البلد وسيعلن لاحقاً".

وكان البيت الأبيض أعلن الجمعة أن الملياردير الأمريكي سيلتقي مجدداً الزعيم الكوري الشمالي "في أواخر شباط/فبراير". وجاء هذا الإعلان بعد لقائه في المكتب البيضاوي الجنرال كيم يونغ شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي.

وأبدت فيتنام استعدادها لاستضافة هذه القمة الثانية، بعد تلك التي عقدت في 12 حزيران/يونيو 2018 في سنغافورة. كما تم تداول اسمي تايلاند ومنغوليا.

من جانب آخر، قال ترامب السبت "لقد أحرزنا تقدماً كبيراً على صعيد نزع الأسلحة النووية" في كوريا الشمالية، مضيفاً أن "الأمور تجري بشكل جيد جداً مع كوريا الشمالية".

وكانت قمة سنغافورة، الأولى بين رئيس أمريكي يتولى مهامه وأحد أفراد سلالة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية، أدت إلى التزام الزعيم الكوري الشمالي "بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".

 

لكن منذ ذلك الحين لم يتم إحراز أي تقدم ملموس في هذا الصدد.

وقال متحدث باسم حكومة كوريا الجنوبية اليوم السبت 19 يناير/كانون الثاني، إن حكومة بلاده ترحب بالقمة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون المقرر أن تعقد في أواخر فبراير/شباط.

وذكر المتحدث باسم البيت الأزرق مقر رئيس كوريا الجنوبية للصحفيين أن سول تأمل أن تكون "القمة نقطة تحول لإرساء أسس سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وأضاف أن كوريا الجنوبية ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجاه "نزع السلاح النووي بالكامل" وإقرار "سلام دائم" في شبه الجزيرة الكورية.

جاء الإعلان عن القمة الثانية وسط جهود دبلوماسية في واشنطن ترافقت مع زيارة لواشنطن من جانب كيم يونغ تشول الذي رأس من قبل جهاز المخابرات في كوريا الشمالية ويعد شخصية متشددة.

وتمثل الزيارة مؤشراً نادراً على تحرك محتمل في مساعي نزع السلاح النووي التي تعطلت منذ الاجتماع التاريخي بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في الثاني عشر من يونيو/حزيران.

وعلى الرغم من الإعلان عن عقد قمة ثانية فلا توجد مؤشرات على تضييق هوة الخلافات بشأن طلبات الولايات المتحدة بأن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية الذي يهدد الولايات المتحدة أو طلب بيونغيانغ رفع عقوبات مفروضة عليها.

تحميل المزيد