قال مسؤول أمريكي كبير الأحد 13 يناير/كانون الثاني، إن السفير الأمريكي لدى ألمانيا حذر الشركات المشاركة في بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم-2 الذي تقوده روسيا من أنها قد تواجه عقوبات إذا أصرت على المشروع.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمانيا بأنها "أسيرة" لموسكو بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وحثها على وقف العمل في خط أنابيب الغاز الذي يتكلف 11 مليار دولار.
Presidents have been trying unsuccessfully for years to get Germany and other rich NATO Nations to pay more toward their protection from Russia. They pay only a fraction of their cost. The U.S. pays tens of Billions of Dollars too much to subsidize Europe, and loses Big on Trade!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 12, 2018
ويسبب خط الأنابيب، الذي سينقل الغاز مباشرة إلى ألمانيا أسفل بحر البلطيق، شقاقاً بين ألمانيا وحلفائها لأنه سيحرم أوكرانيا من رسوم عبور الغاز المربحة التي تحصّلها حالياً.
وذكرت السفارة الأمريكية أن السفير ريتشارد جرينيل تطرق لهذه المسألة في خطاب أُرسل إلى عدة شركات.
"بموجب قانون مواجهة أعداء أمريكا"
وقال المتحدث باسم السفارة "الخطاب يذكّر الشركات الألمانية التي تعمل في قطاع خط الأنابيب الروسي لتصدير الطاقة، بأنها مهددّة بموجب قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات".
وتتهم ألمانيا وغيرها من الحلفاء الأوروبيين واشنطن باستغلال القانون للتدخل في السياسة الخارجية وسياسة الطاقة للدول الأخرى بسبب تطبيقه خارج أراضيها.
ولم يصدر رد فعل مباشر على خطاب جرينيل من الحكومة الألمانية أو الشركات المشاركة في نورد ستريم.
وتنفذ شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم المشروع بالتعاون مع شركائها الغربيين يونيبر وفنترسهال وإنجي وأو.إم.في النمساوية ومجموعة شل البريطانية الهولندية.