تسبب هجوم إلكتروني في اضطرابات بالطباعة والتسليم في الصحف الأميركية الكبرى، وضمن ذلك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" و"شيكاغو تريبيون" و"بالتيمور صن".
وفي تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية، ذكر ما نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز من أن الهجوم الإلكتروني، الذي وقع السبت 29 ديسمبر/كانون الأول 2018، ظهر -على ما يبدو- خارج الولايات المتحدة.
وقد أدى هذا الهجوم الإلكتروني إلى تأخر توزيع طبعة السبت من صحيفة "التايمز"، و"تريبيون"، و"صن" وغيرها من الصحف التي تشترك في منصات إنتاج في لوس أنجلوس.
وقالت الصحيفة البريطانية نقلاً عن دار تريبيون للنشر، التي تملك صحيفة "شيكاغو تريبيون" وصحيفة "ذا صن"، فضلاً عن "نيويورك ديلي نيوز" و"أورلاندو سينشيل"، إنها اكتشفت لأول مرة البرنامج الخبيث يوم الجمعة.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن طبعات الساحل الغربي من صحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز تضررت أيضاً، لأنها تطبع على منصة الإنتاج المشتركة.
وقالت المتحدثة باسم شركة تريبون للنشر ماريسا كولياس، إن الفيروس أثّر في نظم تكنولوجيا الطباعة المستخدمة في نشر وإنتاج "الصحف عبر شركاتنا الخاصة".
وقالت ماريسا كولياس إنه " لا يوجد دليل على اختراق معلومات بطاقات ائتمان العميل أو معلومات التعريف الشخصية".
كان معظم مشتركي مؤسسة تريبيون قضوا يوم السبت من دون صحف، بعدما أصاب الفيروس أنظمة الشركة التجارية وأعاق قدرتها على النشر، حسبما كتب محرر الصحيفة والناشر، جيف لايت، على موقعها بالإنترنت.
وقالت متحدثة باسم مكتب الأمن القومي، إنها تدرس الوضع. وقالت كاتي والدمان، المتحدثة باسم مكتب الأمن القومي : "إننا على دراية بتقارير عن وقوع حادث إلكتروني محتمل يؤثر في العديد من المنافذ الإخبارية، ونحن نعمل مع حكومتنا وشركائنا في الصناعة، لفهم الوضع بشكل أفضل".
ولم يتسنّ الاتصال بممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالي للتعليق.