بعد عيشه 6 سنوات في مقر سفارة الأكوادور بلندن.. “أيام سوداء” تنتظر مؤسس ويكليكس قريباً

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/23 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/23 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج من أمام سفارة الإكوادور في لندن/رويترز

قال مصدر مقرب من جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الإثنين 23 يوليو/تموز 2018، إن المأزق الدبلوماسي بشأن بقاء أسانج في سفارة الإكوادور بلندن منذ 6 أعوام سيصل إلى مرحلة حاسمة بعدما ذكرت تقارير إعلامية أن البلد الواقع في أميركا الجنوبية سيسحب منه حق اللجوء السياسي.

مقيم في السفارة منذ 6 سنوات

ويقيم أسانج في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية منذ يونيو/حزيران 2012 عندما نجح في الحصول على اللجوء لينجو من تسليمه للسويد التي تسعى لمحاكمته بشأن مزاعم ارتكاب جرائم جنسية. وينفي الرجل دوماً التهم الموجهة إليه.

وأسقطت التهم منذ ذلك الحين لكن أسانج لا يزال يواجه خطر احتجازه من قبل الشرطة البريطانية إذا غادر السفارة لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة.

ويعتقد أسانج أن احتجازه سيمهد الطريق لتسليمه للولايات المتحدة بسبب نشره قدراً كبيراً من الأسرار الدبلوماسية والعسكرية الأميركية على موقع ويكيليكس.

مستقبل أسانج الغامض

وزادت هذا الشهر التكهنات بشأن مستقبل أسانج المولود في أستراليا بعدما قالت صحيفة صنداي تايمز إن مسؤولين كباراً من الإكوادور وبريطانيا يجرون حالياً مناقشات بشأن كيفية إخراجه من السفارة بعد إلغاء حق اللجوء السياسي الممنوح له.

وقال المصدر لرويترز مشترطاً عدم نشر اسمه "الموقف خطير للغاية. الأمور وصلت إلى مرحلة حاسمة".

وأضاف أن أحدث المعلومات الواردة من داخل السفارة مفادها أن "الأمور ليست على ما يرام".

لكن حكومتي الإكوادور وبريطانيا هونتا من شأن ما تردد عن وجود تحرك وشيك للخروج من هذا المأزق.

وقالت وزارة خارجية الإكوادور في بيان "إن حكومة الإكوادور ستجري محادثات وتشجع التوصل لتفاهم بشأن مسألة لجوء السيد أسانج مع محاميي الأطراف المعنية ومع الحكومة البريطانية في إطار القانون الدولي".

وأضافت "في الوقت الراهن وبسبب التعقيد الذي يرتبط بالموضوع لا يظهر في الأفق أي حل على المدى القصير أو الطويل".

وقال مصدر بالحكومة البريطانية إنه لا توجد أي إشارة عن تقدم وشيك.

وينظر أنصار أسانج له باعتباره نصيراً لحرية التعبير قام بفضح انتهاكات حكومية مقابل تكلفة شخصية باهظة بينما يعتبره معارضوه مجرماً عرض للخطر بشكل طائش حياة أشخاص في دول كثيرة بكشفه عن أسرار عديدة.

علامات:
تحميل المزيد