عقوبات أميركية جديدة على روسيا بسبب فيروسات إلكترونية وأنشطتها “تحت الماء”

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/11 الساعة 17:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/11 الساعة 17:06 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump, center right, and Russia's President Vladimir Putin, center left, talk during the family photo session at the APEC Summit in Danang, Saturday, Nov. 11, 2017. (Jorge Silva/Pool Photo via AP)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات إضافية على 5 كيانات روسية و3 أفراد روس، الإثنين 11 يونيو/حزيران 2018، قائلةً إنهم عملوا مع جهاز المخابرات الروسي لشن هجمات إلكترونية على الولايات المتحدة وحلفائها.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، في بيان: "الكيانات المذكورة اليوم أسهمت بشكل مباشر في تحسين قدرات روسيا بمجال الفضاء الإلكتروني وتحت الماء، عن طريق عملها مع جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي)، مهدِّدة من ثم سلامة وأمن الولايات المتحدة وحلفائها".

ويسمح ذلك للولايات المتحدة بتجميد كل ممتلكات ومصالح الأفراد الخاضعين للسلطة القضائية الأميركية.

وقال بيان وزارة المالية إن أنشطة روسيا "المؤذية والمزعزِعة للاستقرار على الإنترنت" شملت الهجوم بفيروس "نوت بتيا"، العام الماضي (2017)، الذي انتشر في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأميركتين، وهجمات على شبكة الكهرباء الأميركية وعلى البنية التحتية للشبكات، من ضمنها محولات وأجهزة "راوتر".

وأضاف البيان: "إجراء اليوم يستهدف كذلك قدرات الحكومة الروسية تحت الماء". وتابع: "نشطت روسيا في تعقُّب كابلات الاتصالات تحت الماء والتي تنقل القسم الأكبر من بيانات الاتصالات في العالم".

والشركات المعنيّة هي: "ديجيتال سكيوريتي"، و"إي ار بي سكان"، و"إمبدي"، ومعهد كفانت للأبحاث العلمية، و"دايف تكنو سيرفيسز".

والأفراد الواردة أسماؤهم اليوم جميعهم على صلة بشركة دايف تكنو سيرفيسز؛ وهم: ألكسندر لافوفيتش تريبون، وأولج سيرجيفيتش تشيريكوف، وفلاديمير ياكوفليفيتش كاجناسكي.

 

علامات:
تحميل المزيد