وصل البابا فرنسيس إلى المغرب السبت 30 مارس/آذار في زيارة هي الأولى من نوعها منذ العام 1985، تاريخ آخر زيارة لبابا الفاتيكان إلى البلاد.
بابا الفاتيكان يصل المغرب
ووصلت الطائرة التي تقل البابا ومرافقيه وصحفيين إلى مطار العاصمة المغربية حيث كان الملك محمد السادس في استقباله.
والجمعة، أعلن المغرب أن اللقاء بين الملك محمد السادس، والبابا فرنسيس، "سيساهم في تعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات"، مشيراً أن الزيارة تأتي بدعوة من الملك.
وقال بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، إنه اللقاء الذي وصفه بـ"التاريخي"، سيساهم في إشاعة قيم الأخوة والسلم والتسامح بين الشعوب، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات.
ولفت البيان، إلى أن الزيارة "ستتميز بمجموعة من الأنشطة المكثفة للعاهل المغربي، وضيفه الكبير".
وسوف يزور معهد محمد السادس لتكوين الأئمة ويلتقي بعض المهاجرين
ووفقاً لبرنامج الزيارة، الذي تم توزيعه في وقت سابق، فإن البابا والعاهل المغربي، سيزوران معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين (حكومي).
ويضم البرنامج أيضاً "لقاء البابا مع بعض المهاجرين".
ومن المنتظر أن يتوجه البابا إلى "المجمع الرياضي للأمير مولاي عبدالله"، في الرباط، للاحتفال بالقداس الإلهي، وإلقاء عظته.
وشهدت الزيارة حدثاً غريباً
هذه وقد أظهر بث تلفزيوني حي رجلاً يركض صوب سيارة تقل العاهل المغربي بعد فترة وجيزة من وصول البابا فرنسيس إلى المغرب ولكن رجال الأمن سارعوا بالإمساك به.
وكان الملك محمد السادس يقف في سيارة مكشوفة يلوح للجماهير التي كانت مصطفة على جانبي شارع بالرباط ضمن موكب سيارات يضم سيارة البابا.
ولم يتضح ما الذي كان الرجل يحاول أن يفعله.