الأخضر الإبراهيمي يتحدث عن صحة بوتفليقة العقلية وحقيقة قيادته الحوار الوطني (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/13 الساعة 17:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/13 الساعة 21:47 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: U.N.-Arab League envoy for Syria Lakhdar Brahimi pauses during a news conference at the United Nations European headquarters in Geneva January 27, 2014. REUTERS/Denis Balibouse/File Photo

نفى الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الاتهامات التي طالته، بخصوص تزوير حقيقة الوضع الصحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، وقال إن حالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مستقرة، بالرغم من اعترافه بأن صوته منخفض جداً ولا يسمح له بإلقاء خطاب، "لكن قدراته العقلية صحيحة مائة بالمائة".

وأوضح المرشح لشغل منصب رئيس مؤتمر الحوار الوطني أن اتهامه بتزوير الحقائق "كلام فارغ وغير مسؤول وظلم وافتراء وكذب".

وأضاف الإبراهيمي في حوار على التلفزيون الجزائري العمومي، الأربعاء 13 مارس/آذار 2019: "بوتفليقة زميل وصديق، ولما آتي إلى الجزائر أكلمه، وأحياناً يطلب رؤيتي، ونتبادل الحديث، ولم يحدث أن أرسلوا لي طائرة وطلبوا مني لقاء بوتفليقة".

الأخضر الإبراهيمي يوضح حقيقة رئاسته مؤتمر الحوار الوطني

كما نفى الدبلوماسي الجزائري أن يكون الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اختاره لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا إليه لتجاوز الأزمة الحالية في البلاد.

ومنذ أيام يتم تداول اسم الإبراهيمي، باعتباره الشخصية التي اختارها بوتفليقة لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، خاصة أنه شخصية مقربة من رئيس البلاد. ورد الإبراهيمي على هذه الأخبار بالقول: "هذا كلام فارغ، من يعينني؟ ولماذا؟ حتى الآن ليس هناك مؤتمر".

وتابع: "هذا المؤتمر إذا كان ينعقد بالآراء المختلفة لا بد أن يكون فيه توافق واسع جداً، وليس أغلبية فقط على من يكون الرئيس، لكي يحظى باحترام الجميع، لأنه سيتوسط بين الناس، وبالتالي فسيكون في جدول أعماله من سيكون الأصلح لرئاسته".

وأوضح: "لست باحثاً عن منصب أو عمل، بالعكس لو يطلب مني، وأشك في ذلك، أعتبر الأمر تكليفاً، ولكن هذه بلادي، وإذا طلب مني كيف سأقول لا؟ لا أستطيع. لكن أتمنى أن يجدوا الشخص المناسب لذلك".

"من حقي التعبير عن رأيي" في أوضاع الجزائر

وردّ الدبلوماسي الجزائري على الأشخاص الذين انتقدوا إمكانية تعيينه رئيساً للندوة الوطنية بينما يرفع الشباب المتظاهر شعار تسليم المشعل للشباب قائلاً: "أنا عجوز أبلغ 85 عاماً، وبيروقراطي سابق، لكن من حقي التعبير عن رأيي في الأوضاع التي تعيشها البلاد، فأنا مواطن جزائري، لأن البلد في وضع خطير مثلما قلت، يدعو إلى التفاؤل والخوف في نفس الوقت".

واستقبل الرئيس الجزائري، الإثنين 11 مارس/آذار 2019، الإبراهيمي، كما نقل التلفزيون الحكومي، وصرَّح الدبلوماسي الشهير، عقب اللقاء، أن بوتفليقة "نظراً للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات الهامة، الذي هو بصدد اتخاذها".

 

من يكون الأخضر الإبراهيمي المُرشح لرسم مستقبل الجزائر السياسي؟

تحميل المزيد