كشف وليد مُرضي، أحد العمال في الشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، بعض التفاصيل عن دوره في إنقاذ المواطنين الذين أصيبوا بحادث قطار محطة مصر.
وقال مرضي، حسبما نشر موقع "مصراوي"، إنه فوجئ باشتعال النيران في مجند ومواطنين بعد اصطدام الجرار رقم 2302 بالرصيف رقم 6 في محطة مصر، مضيفاً: "النار كانت بتشوي الناس، ومفكرتش غير إني أطفيهم".
والتقطت كاميرات محطة مصر صوراً لوليد مرضي، وهو يحاول إخماد النيران التي اشتعلت في أحد المواطنين.. "استخدمت جراكن المياه، وبطاطين من أكشاك الشركة، لإطفاء النيران".
لُطفك بنا يا كريم #محطه_مصر pic.twitter.com/8GjTETvHpV
— mohamed alarabi (@alarabi_mohamed) February 27, 2019
وأشار إلى أنه سمع أحد المواطنين يستغيث: "الحقوني.. القطر داخل بسرعة!"، قبل أن يصطدم القطار بكل قوته بالرصيف وجدار مبنى الكافتيريات.
وأكد وليد أنه نجح هو وزملاؤه من العاملين بالشركة، خاصة زميله محمد رمضان، في إنقاذ أكثر من 10 مواطنين، اشتعلت النيران بهم.
وتابع العامل قائلاً: "لم أفكر سوى في إطفاء النيران.. الضحايا كانوا يصرخون ويستغيثون بشدة، ومشهد النيران كان صعباً للغاية!".
يُذكر أنه عند الساعة 9:30 من صباح الأربعاء 27 فبراير/شباط 2019، خرج أحد القطارات عن القضبان، ليصطدم بـ"كافتيريا المحطة"، قبل أن ينفجر ويُحدِث حريقاً كبيراً بفعل السولار الممتلئ به خزان الوقود، ويلتهم كلَّ مَن كان في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أمر مجلس الوزراء المصري بصرف تعويضات لأسر ضحايا حادث محطة السكك الحديدية في القاهرة، وحدَّد التعويضات التي سيتلقَّاها الضحايا وأسرهم.
إذ ستصرف الحكومة 80 ألف جنيه (4500 دولار تقريباً) لكل حالة وفاة، أو عجز كلي، بينما ستدفع 25 ألف جنيه (1400 دولار تقريباً) لكل مصاب في الحادث، وفق صحيفة "المصري اليوم".