سجن سوري طلب اللجوء في ألمانيا بتهمة خطف موظف في الأمم المتحدة

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/23 الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/23 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
Police walks in front of Deutsche Bank headquarters as roughly 170 criminal police officers, prosecutors and tax inspectors searched Deutsche Bank offices in and around Frankfurt, Germany, November 29, 2018, on money laundering allegations, the public prosecutor said in a statement. REUTERS/Kai Pfaffenbach

أصدرت محكمة استئناف ألمانية، الأربعاء 23 يناير/كانون الثاني 2019، حكماً بالسجن 4 سنوات وتسعة أشهر على سوري طلب اللجوء في ألمانيا ، أدين بمشاركته في خطف مستشار كندي للأمم المتحدة في سوريا.

وكانت محكمة شتوتغارت أصدرت العام 2017 حكماً بسجن السوري سليمان. س. ثلاث سنوات ونصف السنة، بتهمة التواطؤ في جريمة حرب. وهو أول طالب لجوء يتم توقيفه في ألمانيا بسبب هذا الدافع منذ بداية الحرب في سوريا.

وقد استأنفت النيابة الحكم، معتبرة أن المتهم الذي طلب اللجوء في ألمانيا لم يساعد الخاطفين فقط، بل شارك مباشرة في خطف متعاون كندي تابع لبعثة الأمم المتحدة في الجولان اسمه كارل كامبو.

احتُجز كامبو الموظف في الأمم المتحدة طوال ثمانية أشهر في 2013 في منزل قريب من دمشق، قبل أن يفر في نهاية المطاف في أكتوبر/تشرين الأول من السنة نفسها.

وأخذ قضاة محكمة الاستئناف بهذا الرأي، عبر الحكم على سليمان بعقوبة بالسجن قريبة من العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة. وكانت النيابة العامة الألمانية طلبت السجن 6 سنوات على الأقل لهذا السوري، الذي طلب اللجوء في ألمانيا بعد أن وصلها سنة 2014 .

وكان الخاطفون الذين ينتمون إلى جبهة النصرة، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، حاولوا الحصول على فدية قدرها سبعة ملايين دولار للإفراج عن الكندي. لكن التفاوض للإفراج عنه حصل من دون دفع فدية، كما تقول الأمم المتحدة.

وكان الرهينة السابق، المستشار القانوني للأمم المتحدة، نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2017 كتاباً في ألمانيا، وصف فيه الأشهر الطويلة لاحتجازه، وأورد أنه تعرض للتعذيب، وأرغمه خاطفوه على اعتناق الإسلام.

وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، الأربعاء 23 يناير/كانون الثاني 2019، في برلين، أن عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا وسجلوا كلاجئين بلغ في عام 2018 حوالي 165 ألفاً.

والرقم أقل من الحد الأدنى الذي نصت عليه معاهدة الائتلاف بين الاتحاد المسيحي برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو بين 180 و220 ألف لاجئ سنوياً.

تحميل المزيد