وول ستريت جورنال: البيت الأبيض طلب من البنتاغون وضع خيارات لضرب إيران

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/13 الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/13 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
U.S. National Security Advisor Bolton speaks to reporters about Iran in the White House briefing room in Washington

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فريق الأمن القومي بالبيت الأبيض طلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تزويده بخيارات بشأن ضرب إيران ، بعد قيام مجموعة من المتشددين المتحالفين مع إيران بإطلاق قذائف مورتر على منطقة ببغداد تقع بها السفارة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة، الأحد 13 يناير/كانون الثاني 2019، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين أن الطلب الذي قدمه مجلس الأمن القومي برئاسة جون بولتون أثار قلقاً عميقاً بين مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية.

واستجاب البنتاغون للطلب، لكن لم يعرف ما إذا كانت الخيارات بشأن ضرب إيران قدمت أيضاً إلى البيت الأبيض أو أن الرئيس دونالد ترامب علم بشأنها.

ضرب إيران للرد على استهداف سفارة واشنطن ببغداد

وقالت الصحيفة إن قرار البحث عن خيارات ضرب إيران كان مدفوعاً بحادث وقع في سبتمبر /أيلول الماضي، وشهد إطلاق ثلاث قذائف مورتر على المنطقة الدبلوماسية في بغداد. وسقطت القذائف في أرض فضاء ولم تسفر عن أي إصابات.

ولم يعلق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حين سأله صحفيون عن الخبر، ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق. ولم يعلق أيضاً المتحدث باسم البنتاغون حتى الآن، ولم يتسن بعد الوصول لمسؤولين بالبيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي للتعليق.

لكن الصحيفة نقلت عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله "نواصل مراجعة وضع أفرادنا عقب محاولات هجوم على سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في البصرة، وسوف ندرس مجموعة واسعة من الخيارات للحفاظ على سلامتهم ومصالحنا".

ومؤتمر دولي لبحث دورها في "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط

إذ عبرت إيران عن غضبها بعد أن أعلنت بولندا استضافتها قمة بشأن الشرق الأوسط، ستركز على إيران ودورها المزعوم في "زعزعة استقرار المنطقة"، وتوعدت طهران باتخاذ خطوات ضد وارسو رداً على التجمع الدبلوماسي الذي وصفته بـ"العمل العدائي".

وأعلنت الولايات المتحدة وبولندا، الجمعة الماضية، في بيان مشترك، أن وزراء من أنحاء العالم سيدعون لحضور القمة في 13 و14 فبراير المقبل في وارسو.

وأضاف بيان الدولتين أن الاجتماع سيركز على "شرق أوسط أكثر سلاماً واستقراراً، كما سيتطرق إلى عدد من القضايا المهمة، منها الإرهاب والتطرف وتطوير الصواريخ والانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تمثلها مجموعات تعمل بالوكالة في أنحاء المنطقة".

كما قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، إن القمة "ستركز على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط"، مضيفاً "وهذا يشمل عنصراً مهماً وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، الأحد، إن وزارة الخارجية استدعت دبلوماسياً بولندياً كبيراً للاحتجاج على مشاركة بلاده للولايات المتحدة في استضافة قمة عالمية تركز على الشرق الأوسط، خاصة إيران.

علامات:
تحميل المزيد