شاهد.. لحظة وصول الفتاة السعودية الهاربة مطارَ تورنتو.. وزيرة الخارجية الكندية كانت في استقبالها

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/12 الساعة 16:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/12 الساعة 16:47 بتوقيت غرينتش

استقبلت وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند  السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، الفتاة السعودية رهف محمد القنون، التي هربت من العنف الأسري في بلادها وحصلت على اللجوء في كندا.

وانتشر مقطع فيديو يظهر وصول الفتاة السعودية إلى مطار تورونتو في كندا، وكان في استقبالها وزيرة الخارجية فريلاند، التي رحبت بالفتاة وأشادت بموقفها.

وغادرت الفتاة السعودية أمس الجمعة تايلاند بعد أسبوع حافل بالأحداث بشأنها، إلى كندا والتي قالت الفتاة عنها إنها بلدها الثالث.

وكانت الفتاة قد أعربت عن شكرها لمن ساعدوها في الحصول على اللجوء في كندا.

وقالت رهف في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، صباح السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، من طائرتها التي غادرت بها تايلاند إلى كندا: "أشكر كل من أنقذ حياتي"، مشيرةً أنها في طريقها إلى وطنها الثالث (لم تحدده).

كما نشرت رهف صورةً لنفسها داخل الطائرة إلى جانب جواز سفرها السعودي، وأعربت عن سعادتها بتلك الخطوة، معلقةً باللغة الإنجليزية "لقد فعلتها".

وشهدت التغريدة تعليقات مؤيدة ومعارضة لتلك الخطوة، التي تأتي في ظل انتقادات دولية للمملكة، عقب اعترافها بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصليتها بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الجمعة 11 يناير/كانون الثاني، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده منحت صفة اللجوء إلى السعودية رهف.

وأوضح ترودو، في مؤتمر صحفي، أن "كندا قبلت طلباً قدَّمته الأمم المتحدة بهذا الخصوص"، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

والأربعاء الماضي، أقرَّت المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتصنيف "رهف" بأنها "لاجئة"، ووضعتها تحت حمايتها.

وكانت رهف في عطلة، برفقة أسرتها في الكويت، لكنها فرَّت منهم، ووصلت تايلاند في محاولة للذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك، حسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية.

وتقول المنظمة إن لدى رهف تأشيرة لأستراليا، لكن دبلوماسياً سعودياً صادر منها جواز سفرها لدى وصولها مطار بانكوك.

وحسب تقارير إعلامية، تُبرر الشابة السعودية تصرفاتها بأنها "تركت الدين الإسلامي، لذلك تخشى أن تُجبر على العودة إلى السعودية فتقتلها أسرتها".

علامات:
تحميل المزيد