والد وشقيق «سعودية» تايلاند يعودان للكويت.. وصحفية أمريكية: رهف القنون تلقَّت العديد من التهديدات بالقتل

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/12 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/12 الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش
رهف القنون تتلقى تهديدات بالقتل/ رويترز

كشفت مراسلة قناة ABC، "صوفي ماكنيل، أن الفتاة السعودية رهف القنون البالغة من العمر 18 عاماً "بخير وبأمان"، إلا أنها "تلقَّت العديد من التهديدات بالقتل.

وأضافت صوفي ماكنيل: "لكن في الوقت الراهن يبدو أنها تأخذ فترة استراحة قصيرة".

وكان الجنرال سوراتشات هاكبارن، مدير مكتب الهجرة التايلاندي، كشف آخر التطورات الخاصة بالفتاة السعودية رهف محمد القنون، البالغة من العمر 18 عاماً.

وقال هاكبارن إن والد وشقيق السعودية "رهف القنون" سيغادران إلى الكويت، السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، لافتاً إلى أنهما لم يقوما بإجراء أي مقابلة.

وكان مسؤول تايلاندي صرَّح بأن الشابة السعودية، التي فرَّت من أسرتها وطلبت اللجوء لدى وصولها إلى تايلاند، ستغادر بانكوك متجهةً إلى كندا، الجمعة 11 يناير/كانون الثاني 2019.

ومنحت الأمم المتحدة الشابة رهف محمد القنون وضع "لاجئ" قبل أيام، عقب وصولها إلى بانكوك نهاية الأسبوع الماضي، وقيامها بتعبئة واسعة على "تويتر"، حيث وجَّهت نداءات من المطار لمساعدتها.

وكانت أستراليا بصدد دراسة طلب منحها اللجوء، ولكن بعد ساعات على تغريدة قالت فيها الشابة: "لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة"، قالت السلطات التايلاندية الجمعة، إن الشابة ستغادر جواً إلى كندا.

وقال رئيس دائرة الهجرة سوراشاتي هاكبارن: "ستغادر جواً إلى كندا الساعة 11.15 مساء اليوم (16.15 ت.غ)".

وأثار فرار القنون من المملكة اهتمام المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان، التي رأت فيها تحدياً لنظام "وصاية" الرجال على النساء.

وهدَّدت السلطات التايلاندية، في البداية، بترحيلها بعدما وصلت إلى بانكوك من الكويت.

لكنها استخدمت هاتفها الذكي وحسابها، الذي سارعت إلى فتحه على "تويتر"، لإجبار سلطات الهجرة التايلاندية على تغيير موقفها، فسلَّمتها الشرطة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين تابع العالم عن كثبٍ، وسم #انقذوا_رهف الذي انتشر على "تويتر".

وفي غضون أسبوع، حظيت رهف بأكثر من 100 ألف متابع لحسابها على "تويتر"، وهو ما ساعدها في تجنُّب مصير أعداد لا تُحصى من طالبي اللجوء، الذين تتم إعادتهم إلى بلادهم، أو ينتهي بهم الأمر بمراكز احتجاز في بانكوك.

وتشير القنون إلى أنها تعرَّضت للعنف الجسدي والنفسي من عائلتها، التي نفت ذلك. وقالت إنها حُبست مرة في غرفتها 6 أشهر، لأنها قصّت شعرها.

وذكرت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان أن الشابة ما عادت تعتنق الإسلام، وهو ما يعرِّضها للخطر في السعودية.

وتوجَّه والدها إلى تايلاند، ونفى إساءة معاملتها، لكنها رفضت مقابلته.

تحميل المزيد