طائرات مسيّرة للحوثيين تهاجم عرضاً عسكرياً للجيش اليمني وسقوط قتلى

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/10 الساعة 07:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/10 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش
Three U.S. Marine MV-22 Osprey aircraft fly in formation as they transit near Marine Corps Air Station Miramar in San Diego, California, U.S. June 15, 2016. REUTERS/Mike Blake

ذكرت وسائل إعلام سعودية وحوثية أن طائرات مسيّرة تابعة للمسلحين الحوثيين هاجمت، الخميس 10 يناير/كانون الثاني 2019، عرضاً عسكرياً للجيش اليمني في محافظة لحج ما أدى لسقوط عدد من القتلى.

وتحدث مصدر عسكري من القوات الموالية للحكومة اليمنية عن سقوط ضحايا في صفوف الجنود، لكن لم يتم الإعلان عن أي حصيلة حتى الآن.

وبحسب المصدر فإن رئيس الأركان في الجيش الموالي لحكومة عبد ربه منصور هادي اللواء عبد الله النخعي، ونائبه صالح الزنداني بالاضافة إلى محافظ لحج عبد الله التركي، كانوا حاضرين في العرض.

وأكد مصور لوكالة الأنباء الفرنسية كان موجوداً في الحفل وقوع الهجوم.

وأعلنت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين في تغريدة على حسابها على موقع تويتر أن  "سلاح الجو المسير ينفذ هجوماً على تجمعات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند بلحج".

وقاعدة العند هي أكبر قاعدة عسكرية في البلاد.

وأعلن الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.

وبعد مرور أكثر من 20 يوماً من توقيع  اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (غرب) لم يتغير الوضع في نزاع معقد له امتدادات إقليمية، إذ يدعم تحالف عسكري عربي – تقوده الجارة السعودية – القوات الحكومية ضد الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني.

ويقول ركن التوجيه المعنوي في قوات "العمالقة" الحكومية، محمد شلي، للأناضول، إن "القتال لا يزال يتجدد بين الطرفين المسلحون الحوثيون خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار مرات عديدة".

وتستمر الخروقات رغم تواجد فريق المراقبين الدوليين في الحديدة، ما دفع الفريق إلى القول إن الاتفاق يترنح، خاصة أن الجنرال لم يتمكن من إحراز أي تقدم.

تحميل المزيد