قال التلفزيون المصري مساء السبت 5 يناير/كانون الثاني 2018، إن خبير مفرقعات قتل أثناء محاولة تفكيك قنبلة قرب كنيسة بشرق القاهرة، فيما أصيب عدد من الجنود كانوا بالقرب منه.
ووفقاً لشهود عيان، فقد انفجرت العبوة بجوار كنيسة العذراء وأبو سفين في منطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر، وأسفرت عن مقتل الضابط الخبير بالمتفجرات أثناء معاينتها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية زرع العبوة الناسفة.
وكشف مصدر أمني أنه تم العثور على 3 عبوات ناسفة داخل حقيبة بجوار كنيسة في مدينة نصر، وخلال قيام ضباط المفرقعات بالتعامل معها وتفكيكها انفجرت إحداها ما أدى لمقتل ضابط شرطة وإصابة أمين شرطة.
وأضاف أن قوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة للبحث عن عبوات أخرى، مشيرا إلى أنه يجري حالياً تفكيك العبوات الأخرى.
تأتي الحادثة قبل احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد التي تقام في السابع من الشهر الحالي.
وقبل أيام قتل سائحان فيتناميان ومرشد سياحي مصري في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في منطقة الجيزة قرب الأهرامات جنوب القاهرة، حسب ما أعلنت مصادر رسمية.
وكانت الحافلة تقل 14 سائحاً فيتنامياً عندما تعرضت للاعتداء مساء الجمعة، حسب ما أوضحت وزارة الداخلية في بيان.
وجاء في بيان الوزارة "في حوالي الساعة 18،15 (16،15 تغ) مساءً انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة أثناء مرور باص سياحي يقل 14 سائحاً فيتناميي الجنسية، ما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 10" آخرين.
وسبق أن تعرضت مصر لاعتداءات عدة قامت بها مجموعات إسلامية متطرفة استهدفت بشكل خاص قوات الأمن والأقلية القبطية.
وفي الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر 2015 تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجير قنبلة أودت بـ224 شخصاً، هم ركاب طائرة روسية كانت تنقل سياحاً بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ جنوب سيناء.
ووجه هذا الاعتداء ضربة قاسية للحركة السياحية في مصر.
وفي كانون الثاني/يناير 2016 أصيب ثلاثة سياح أوروبيين بجروح بالسلاح الأبيض في الغردقة أيضاً.
وكانت البلاد استعادت بعض الحركة السياحية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وسجل وصول 8،2 مليون سائح إلى مصر عام 2017، إلا أن هذا الرقم لا يزال بعيداً جداً عن الـ14،7 مليون سائح الذين زاروا البلاد عام 2010.
وقبل 3 أعوام فجر تنظيم داعش طائرة روسية فوق مدينة شرم الشيخ السياحية، مما تسبب في مقتل جميع ركابها.
ومنذ ذلك الحين منعت روسيا سياحها من السفر إلى مصر قبل أن تجبر السلطات المصرية على تعديل الإجراءات الأمنية.