قال مصدر في الشرطة العراقية إن السفارة الأميركية في بغداد تعرضت لقصف صاروخي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، دون تسجيل خسائر.
وأوضح الملازم في شرطة بغداد جمال الحسوني لوكالة الأناضول، أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا على مقربة من مقر السفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد.
وأضاف أن القصف لم يُسفر عن خسائر بشرية أو مادية، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار انطلقت في المنطقة الخضراء التي تضم موقع السفارة في أعقاب الهجوم.
وأشار الحسوني إلى أن قوات الأمن العراقية بدأت حملة للبحث عن مُطلقِي القذيفتين.
وحتى عصر اليوم لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.
ويأتي القصف بعد ساعات قليلة من زيارة مفاجئة أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقوات بلاده في قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق.
ولم يجرِ ترامب، خلال الزيارة التي استمرت ٣ ساعات، أي لقاءات مع مسؤولي الحكومة العراقية، وهو ما أثار غضباً عارماً لدى القوى السياسية العراقية، التي اعتبرت الزيارة انتهاكاً لسيادة البلاد.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق منذ تشكيل التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال ترمب، خلال تفقُّد جنود بلاده في قاعدة "عين الأسد" إنه لا توجد خُطط لسحب القوات الأميركية من العراق.